<img src=http://www.babnet.net/images/2b/safirfransax1.jpg width=100 align=left border=0>
باب نات -
ذكر سفير فرنسا بتونس أوليفيي بوافر دارفور، اليوم الإربعاء خلال زيارة أداها لولاية المهدية، أنه يجري الإعداد لمشروع الموسم الأزرق المزمع إطلاقه بداية من 15 جوان 2018 والذي يهدف إلى تثمين السواحل التونسية وتطوير مردودها الإقتصادي لا سيما في المجال السياحي.
وأوضح، في تصريح إعلامي على هامش لقاء جمعه بوالي الجهة، أن المشروع يتمثل في إعداد أجندا تضبط التظاهرات الكبرى ذات العلاقة بالبحر التونسي والسعي إلى التواصل مع السياح الفرنسيين والأوروبيين وحثهم على القدوم لمواكبتها، وستتضمن التظاهرة، أيضا، التعريف بالمواقع الأثرية المتاخمة للبحر، على غرار تلك الموجودة بولاية المهدية، والرفع من مردودها الإقتصادي من خلال زيادة عدد الزائرين لها. وتابع قائلا إن "المشروع، الذي يتواصل حتى نهاية شهر سبتمبر 2018، سيعمل على تشريك المختصين والمجتمع المدني للوقوف على المشاكل البيئية التي تعانيها بعض السواحل التونسية والحلول الكفيلة بتجاوزها".
وأوضح، في تصريح إعلامي على هامش لقاء جمعه بوالي الجهة، أن المشروع يتمثل في إعداد أجندا تضبط التظاهرات الكبرى ذات العلاقة بالبحر التونسي والسعي إلى التواصل مع السياح الفرنسيين والأوروبيين وحثهم على القدوم لمواكبتها، وستتضمن التظاهرة، أيضا، التعريف بالمواقع الأثرية المتاخمة للبحر، على غرار تلك الموجودة بولاية المهدية، والرفع من مردودها الإقتصادي من خلال زيادة عدد الزائرين لها. وتابع قائلا إن "المشروع، الذي يتواصل حتى نهاية شهر سبتمبر 2018، سيعمل على تشريك المختصين والمجتمع المدني للوقوف على المشاكل البيئية التي تعانيها بعض السواحل التونسية والحلول الكفيلة بتجاوزها".
وأبرز أن زيارته لولاية المهدية تندرج في إطار تطبيق توصيات الرئيس الفرنسي، ايمانيول ماكرون، خلال الزيارة التي أداها إلى تونس يومي 31 جانفي و1 فيفري 2018 والقاضية بالتنقل إلى الولايات والمناطق الداخلية لدفع الاستثمار، على حد قوله.
والتقى السفير الفرنسي، بالمناسبة، عددا من أصحاب المؤسسات الاقتصادية والمسؤولين الجهويين، وأكد بالمناسبة على أهمية دفع التعاون بين ولاية المهدية ومنطقة اللوار أتلنتيك في العديد من المجالات.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 156473