وأبرز الحمامي حرص وزارته على دعم اختصاص طب الأسنان وتطويره وذلك بالتشاور مع كلّ الأطراف المعنية، وسعيها إلى تنقيح القانون الأساسي لأطباء الأسنان بالقطاع العمومي لتصنيفهم على غرار زملائهم من الأطباء، مشيرا إلى أنه سيتم الأخذ بعين الاعتبار مشروع النقابة في هذا الصدد.

وأعلن وزير الصحة، بالمناسبة، عن نية تحويل المصحة الاستشفائية الجامعية لطب وجراحة الأسنان بالمنستير المحدثة سنة 1983 إلى منشأة صحية ذات صبغة عمومية حال استكمال الأشغال الجارية بها، مطلعا على عرض حول أشغال تهيئة قسمي تركيب بدائل الأسنان القابلة للفك والعيادات الخارجية بهذه المصحة باعتماد قدره 770 ألف دينار، وبناء محلات للإدارة والمصالح المشتركة بكلفة تبلغ 446 ألف دينار، وتركيز مصعدين باعتماد قدره 284 ألف دينار.

كما تولى الحمامي تدشين مدرج أحدث بكلية طب الأسنان بالمنستير يعد 286 مقعدا باعتماد قدره 1 مليون دينار ومكتبة بكلفة 450 ألف دينار، داعيا إلى تثمين الميزات التفاضلية التي اكتسبتها تونس في مجال طب الأسنان، ومنها خاصة توفر الكفاءات البشرية العالية التي تقدم خدمات ذات جودة راقية.
وستتواصل أشغال الدورة الثامنة للمنتدى التونسي لطب الأسنان الّذي تنظمه الجمعية التونسية للبحوث والدراسات في الجراحة والالام بطب الأسنان، بالشراكة مع قصر المعارض بالساحل، وجامعة المنستير، وكلية طب الأسنان بالمنستير إلى 18 فيفري الجاري، بمشاركة مختصين من تونس والجزائر والمغرب واسبانيا وكندا، علاوة على تنظيم معرض على هامش المنتدى لبيع أدوات طب الأسنان بمشاركة حوالي 40 عارضا.
تم