واعتبر أن شبكة الأنترنات تمثل وسيلة ناجعة للاندماج الاجتماعي ذلك أنها تفوق مختلف الوسائط الاجتماعية كالأسرة والمجتمع والمدرسة بحكم وجودها الآني في كل هذه الأمكنة، علاوة على أنها كسرت كافة حواجز الاندماج بتقريب العلاقات بين الأفراد والجماعات، منبها في المقابل، من وجود "مزالق وضحايا لاستعمال الأنترنات" لدى فئة الأطفال.
ودعا الجامعي، الى الكشف عن المواقع والألعاب الافتراضية الخطرة على الأطفال بالاعتماد على اشارات دلالية تنبه أولياء وأسر الأطفال المقبلين على استعمال الأنترنات بشكل يؤمن سلامة الطفل، مع المحافظة على التدفق الحر للمعلومات، مؤكدا ضرورة فتح قنوات الحوار بين المؤسسات التربوية وأولياء الأطفال للتوقي من المخاطر الاجتماعية للأنترنات.
من جهته، اقترح الطبيب في الأمراض النفسية أنور الجراية، تفعيل دور مرشدي الاصغاء والتوعية بوزارة التربية لبحث الاشكاليات التي تعترض التلاميذ حياتهم الدراسية، منبها، من أن ادمان الأطفال على الأنترنات قد أثر سلبا على مردودهم الدراسي.
وقال رئيس الجمعية الوطنية للأولياء والمربين مصطفى الفرشيشي، ان عقد منتدى الحوار حول سبل الوقاية من مخاطر الأنترنيت، يهدف الى دق جرس الإنذار بارتفاع درجة المخاطر على الأطفال المدمنين لاستعمال وسائل شبكة الأنترنات، معلنا عن اعتزام جمعيته تنظيم لقاءات وورشات مع الأولياء للتوعية بتداعيات ادمان الأطفال على استخدام هذه الوسائل الاتصالية.
حر