حركة الامل المدني تعقد مؤتمرها التأسيسي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/amalmadanivcx1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عقدت حركة الامل المدني اليوم الجمعة بالعاصمة مؤتمرها التأسيسي تحت شعار "المسؤولية الجماعية عن تونس". وتهدف هذه الحركة حسب القائمين عليها، الى ضمان مشاركة فعالة في ادارة الشأن العام وخدمة التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، والمشاركة في صياغة السياسات العامة وصنع القرار على جميع المستويات، علاوة على انتاج خطاب سياسي نابع من الممارسة اليومية والتجارب المدنية، وبناء مشترك لحكومة تقوم على الحوار والتفاوض والوساطة.
وأفادت يسرا دعلول العضو المؤسس للحركة، بأن هذه الحركة تطوعية مواطنية اطلقها عدد من النشطاء والناشطات بتونس بهدف تحسين جودة المواطنة.
وأضافت ان مشاركة السكان فى صنع القرار وصنع السياسات، هي احدى التوجهات الرئيسية لهذه الحركة، التى تتقاطع مع الاشكال التقليدية للمنظمات، من خلال التعامل مباشرة مع الناس واتخاذ إجراءات وفقا لاحتياجات ومقترحات كل منطقة مستهدفة، حسب قولها.
وقالت إن أنشطة الحركة تقوم أساسا على احترام حقوق الإنسان والرغبة في تكريس مبادئ المشاركة و حس المسؤولية التي تمكن من الدفاع عن هذه الحقوق، وإرساء اسس الحوكمة القائمة على الحوار والتفاوض.
...

وبينت دعلول ان مجالات تدخل هذه الحركة متنوعة، و تشمل على وجه الخصوص كل ما يتعلق بتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، مؤكدة ان اعضاء الحركة ليس لديهم اي انتماء حزبي او ايديولوجي.

من جانبه اقر العضو المؤسس عبد الباسط بلحسن، بأن حركة الامل المدني قد وضعت لنفسها هدفا لمحاربة الظلام، واستعراض المشاكل التي تواجه تونس منها ارتفاع معدلات الفقر والأمية والبطالة والتربية، قائلا ان الوقت قد حان لإيجاد حلول لهذه الافات.
ولتحقيق هذا التوجه افاد بلحسن ان الحركة قد أحدثت " فضاءات للمواطنة"،من شانها ان تيسر الاستماع إلى الناس ومشاركتهم في اقتراح الحلول. وأوضح ان "اماكن المواطنة" هذه مفتوحة لجميع الفئات الاجتماعية وجميع الأعمار، لافتا إلى أن أي مكان يجب أن يؤدي إلى تطوير دليل المواطنة الذي يمكن من الحملات والاجتماعات الشعبية، وتجسيم أهداف الحركة.

من جهتها قالت عضو حركة الامل المدني ناهد بن عرفي، في معرض تقديمها لتجربة "فضاء المواطنة" في قليبية، ان الهدف من احداثه يكمن في محاربة بعض المشاكل التي تعاني منها الجهة، على غرار مشكلة البناء الفوضوي، ونقص المعدات والموارد البشرية بالمراكز الصحية.

وتناول المشاركون خلال اللقاء عدة قضايا متعلقة بالتعليم والثقافة، فضلا عن القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

واعتبر المشاركون ان تحسين جودة الحياة يتطلب تكثيف الجهود من اجل النهوص بالأمن والحوكمة المسؤولة، والعمل، والبيئة، والعدالة الاجتماعية، والخدمات، والتنمية، اضافة الى الثقافة والإبداع والأنشطة الرياضية والترفيهية، والتعليم والمعرفة، ومبادئ المواطنة، والصحة البدنية والنفسية.

يشار إلى ان اشغال المؤتمر تمحورت حول اعداد تصور جماعي لبرنامج عمل الحركة في المستقبل، واعتماد نظامها الداخلي ورزنامة أنشطتها اضافة الى التطرق للسياسات المتجددة للإدماج والعدالة وفتح باب الحوار لإعداد توجهات اولية لبرامج عمل الحركة في مجال سياسات جودة الحياة.
مود



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 155757


babnet
All Radio in One    
*.*.*