مدينة العلوم بتونس تنفي تنظيمها ورشة مع مدرسة أو جمعية قرآنية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/coran2017.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نفت مدينة العلوم بتونس، في بلاغ لها يوم الأحد، ما تم ترويجه عبر شبكات التواصل الإجتماعي وبعض مواقع الأنترنات، حول إعتزامها تنظيم نشاط مع مدرسة أو جمعية قرآنية "داعشية"، كما تم توصيفها في الخبر المتداول.

وأوضحت أن الموضوع يتعلق بتسويغ قاعة لفائدة مركز تكوين خاص في تنمية الموارد البشرية، لتنظيم ورشة حول التقنيات الحديثة لحفظ القرآن يومي 1 و2 نوفمبر القادم، مؤكدة أنه تم إلغاء التسويغ بعد التأكد من عدم تطابق محتوى الندوة مع برامج وأنشطة مدينة العلوم بتونس.

...

وأكدت أنها لن تحيد عن الأهداف التي بعثت من أجلها، والتي تقوم على مبدأ نشر الثقافة العلمية في صفوف التونسيين، وجعل المعرفة العلمية ملكية مشتركة بين كافة الأفراد، مشددة على انها ستظل فضاء للإنفتاح والتجديد والتطوير وتحفيز الناشئة على التوجه نحو الإختصاصات العلمية والتكنولوجية.

كما عبرت مدينة العلوم في بلاغها، عن إستغرابها من إطلاق هذه الحملة التي زعمت تحولها إلى "مدرسة قرآنية داعشية"، بما من شأنه أن يسيء الى صورتها، رغم تأمينها لمئات الورشات وعشرات المعارض العلمية داخل مقرها وبالجهات.

يشار إلى أنه تم تداول خبر على شبكة التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، يفيد باعتزام مركز مختص في التنمية البشرية، بتنظيم ندوة بمدينة العلوم بتونس يومي 1 و2 نوفمبر القادم، تحت عنوان "كيف تحفظ القرآن باستعمال التقنيات العلمية والفكرية الحديثة".
كما جاء في هذا الخبر أن الشخص الذي سيؤمن هذه الندوة معروف بتوجهاته الإسلامية المتطرفة، وباعتماده لتقنيات علمية مختلفة وغريبة في العلاج والإقناع والتأثير على الغير (العلاج بتقنية خط الزمن وبالطاقة البشرية وبالطاقة الحيوية وبالتنويم الإيحائي... ).
سبل



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 149606

Sinbad  (Qatar)  |Mardi 24 Octobre 2017 à 14h 01m |           
نفس الخبر نشر في مواقع مختلفة بنفس الكلمات مما يثبت أن غرفة عمليات عبد الوهاب عبد الله عادت من جديد هذا أولا
ثانيا: هناك تقنيات جديدة لحفظ القرآن تعتمد أحدث ما صدر من برامج في مجال الحاسب الآلي
ثالثا: في تونس يمكن أن تقوم بورشة عن أحدث طرق اللواط أو العهر فتكون حداثيا أما ورشة عن تقنيات حفظ أو القرآن او أي أمر فيه كلمة إسلام تصبح متطرفا إرهابيا وتلك هي المصيبة
أخيرا: فرنسا هي من يحدد ثقافة تونس وأول أهداف فرنسا ضرب كل ما له علاقة بالهوية العربية الإسلامية وهو أمر أصبح واضحا مع صدور منهاج تونس العام في التربية الذي يدعو صراحة لدمج تلك الهوية في الكونية والدمج يعنى القضاء النهائي عن الهوية التونسية باسم الحداثة والكونية ومن سيحل محلها كونية على طريقة الفرنسيس وعملائهم في تونس ما فشل فيه الاستعمار وبورقيبة ومحمد الشرفي يحاول مهندسي الاصلاح تحقيقه ومن يقرأ المنهاج يجد ضرب واضح وصريح للهوية العربية
الإسلامية لتونس.

Zama9tel  (Tunisia)  |Lundi 23 Octobre 2017 à 09h 22m |           
ياخي ولى القران تهمة؟؟؟

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 23 Octobre 2017 à 09h 07m |           
هل اصبح التعامل مع مدرسة قرآنية تهمة توجب التبرء منها ؟
هل نحن في الفيلبين ام تحت نظام ماركسي لينيني أو ماوي يعتبر الدين افيون الشعوب؟
اين نواب الشعب ووفاهم لمنتخبيهم؟ اين المجتمع المدني؟

Lechef  (Tunisia)  |Lundi 23 Octobre 2017 à 08h 20m |           
C'est ridicule d'interdire des enfants de visiter cette institution publique.
Peu importe, la constitution du cerveau de l'être humain, ses connaissances et la nature de ses acquis scientifiques, culturels et littéraires, la loi lui permet de visiter n'importe quel lieu organisé à condition de se soumettre à son organisation .
De quel droit interdit-on une personne et surtout un écolier de visiter cette structure - à fondamentaux- purement scientifiques ???
A mon avis, il faut sanctionner le fonctionnaire qui a pris cette décision ! C'est une façon de distordre davantage notre société et c'est grave !
C'est à dire, et de façon semblable, ce fonctionnaire interdit toute personne qui dispose du livre coranique dans sa valise pour visiter cette structure !

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 23 Octobre 2017 à 06h 15m |           
تحية صباحية إلى الجميع ونبدأ بهذا الخبر الصادم والمؤسف عن مدينة العلوم التي ألغت دورة تدريبية في تحفيظ القرآن بأساليب عصرية نتيجة ضغوط الإستئصاليين الذين ينادون ببناء جدار عازل بينهم وبين من ثبت أنه يحمل في دماغه سورة الفاتحة أو ما زاد عليها هؤلاء يحاولون احتكار الفضاءات بمال الشعب لملك عائلي خاص بفئة تدعي بأنها من بني العلوم وهي من بني الجهلوت لأن هؤلاء يعتبرون أنه لا إمكان لنهضة أو حداثة عربية إسلامية خارج الأطر الحداثوية اللائكية العلمانية
الغربية في حين أن اليابان تدحض هذا الإدعاء وهي التي عبر دين خرافي وأسطوري بدائي حولته لعماد نهضتها ومنه وضفت مفاهيمها السياسية والإجتماعية والإقتصادية والفكرية والفلسفية الحداثوية وهو سر نهضتها ومعجزتها الى اليوم .فمن الوهم أن ينجح بنو الجهلوت في مماثلة الغرب وفرنسا بالتحديد لأن المستقبل سيكون للنسبية الثقافية لكل مجتمع والتي فهمها ونجح بها الشعب الياباني .


babnet
All Radio in One    
*.*.*