وزارة التربية تقاضي مدير عام الإمتحانات بسبب صفقة مع ''قروي اند قروي''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/iwatch130717.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - كشفت منظمة أنا يقظ أنها أنجزت 32 تحقيقا استقصائيا يعنى بالفساد في تونس منذ جويلية 2016 ، فى قطاعات الاعلام الخاص والتربية وتمويل الأحزاب السياسية والرياضة إلى جانب المالية في مسألة تضارب المصالح والنفط والنقل العمومي والشركات المصادرة.
وأفادت المديرة التنفيذية بالنيابة للمنظمة منال بن عاشور الخميس خلال ندوة صحفية بالعاصمة، بأن المنظمة تقدمت ب 151 مطلب نفاذ إلى المعلومة تم إرسالها إلى المؤسسات العمومية وتمت الاستجابة إلى 63 مطلبا فقط.


وأضافت أن عدد القضايا المرفوعة من طرف المنظمة ضد جهات مختلفة بلغ منذ جويلية 2016 حوالي 68 قضية، تتوزع على 6 قضايا جزائية و قضية استعجالية لدى القضاء العدلي و51 قضية لدى القضاء الإداري.




وأكدت أن منظمة أنا يقظ تعتمد في تحقيقاتها ضد الفساد على التقارير الرقابية على غرار تقارير دائرة المحاسبات والبلاغات الواردة على مركز أنا يقظ لدعم وإرشاد ضحايا الفساد ومطالب النفاذ التي توجهها إلى مختلف الوزارات والإدارات العمومية ، علاوة على التنقلات الميدانية التي يجريها فريق المنظمة.
وأبرزت أن العديد من التحقيقات وجدت صدى واسعا لأنها من وجهة نظرها " فضحت الفساد الموجود في بعض القطاعات " ، بينما تحقيقات أخرى اعتبرتها هامة "لم تحظ بالاهتمام الواسع".



صفقة مع 'قروي اند قروي'
كما أكّدت منظمة ''أنا يقظ'' أنّ وزارة التربية رفعت قضية ضدّ مدير عام الامتحانات عمر الولباني بسبب ابرامه عقدا اشهاريا مع مؤسسة ''قروي أند قروي'' بشكل مخالف للقانون.

اقرأ أيضا: كشف فضيحة فساد مالي واداري ضحيتها وزارة التربية

وقالت مديرة المشاريع بالمنظمة منال بن عاشور، إنّ عمر الولباني قام بإمضاء اتفاقية مع شركة قروي اند قروي لتركيز لافتتين إشهاريتين للشركة في مؤسستين تربويتين في ولاية أريانة تقعان في موقع استراتيجي هام، وفق تصريحها.

واعتبرت أنّه من غير المقبول أن تتعاقد وزارة التربية مع شركة اشهارية للقيام بإعلانات في مؤسسة تربوية، مشيرة إلى أنّ ذلك يشكل مخالفة للقوانين المعمول بها.


كما اعتبرت بن عاشور أن الإدارة التونسية لا تتجاوب بالشكل المطلوب مع المنظمة على الرغم من وجود ملفات فساد تهم الوزارات والإدارات، حسب تعبيرها.
وأشارت الى أن القضايا التى تم رفعها إلى القطب القضائي المالي لا تزال تراوح مكانها ولم يقع تحقيق فيها تقدما جديا، قائلة " القطب لم يتحرك بالشكل السريع والعاجل".
كما أبرزت أنه من خلال التحقيقات التى أنجزتها المنظمة برز بما لا يدع مجالا للشك أن الفساد مستشري في تونس في العديد من المجالات والقطاعات الحساسة في الإدارات وهناك تضارب في استغلال نفوذ وخاصة استشراء الفساد في الشركات المصادرة، حسب قولها.
وأكدت ضرورة أن تجد الدولة الحلول للنهوض بهذه الشركات وإدراجها في الدورة الاقتصادية، منتقدة " اللامبالاة في التعاطي مع ملف الشركات المصادرة وعدم متابعة الأملاك المصادرة".
وبالنسبة إلى التحقيقات القادمة أعلنت بن عاشور أن منظمة يقظ ستقوم بتحقيق استقصائي يهم كل من رجلي الأعمال سليم الرياحي وشفيق الجراية في مجال الفساد المالي.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 145236

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Vendredi 14 Juillet 2017 à 12:20 | Par           
والأدهى وامرّ ان هذه اللوحات الاشهارية المركزة داخل مؤسسة تربوية،استعملها القروي من اجل اشهار سياسي في قلب حملة انتخابية من صنف ...الغلاء المؤقت ....الوسخ المؤقت....الإرهاب المؤقت.....

Mah20  (Guadeloupe)  |Jeudi 13 Juillet 2017 à 21:34           
Sarih
Sûrement que ma réaction n à pas de rapport avec l article en question,et peut être meme que je me suis abuse concernant la supposée ministre,mais le combat qui a mené la tunisienne des ténèbres à la lumière est bien réel ! Avant l indépendance,et malgré une double législation,française bonapartienne,et celle tradionaliste inspirèe d un certain islam( passons sous silence un référentiel juif en cas de différent impliquant un israélite),la femme
tunisienne pouvait être répudièe sans autre forme de procès et comptait presque comme du bétail sauf dans certaines familles éclairées! Ta réaction prouve l'ignorance de la réalité tunisienne ainsi que la spécifitè et la portée du combat de bourguiba ,qui sur ce plan,fut admirable!!!

Sarih  (Tunisia)  |Jeudi 13 Juillet 2017 à 17:36           
@ mah20
mon pot t'est completement hors sujet , ton commentaire n'a aucun rapport avec l'article et même ton analyse de la situation de la femme tunisienne loin de la réalité
bon lecture

Mah20  (Guadeloupe)  |Jeudi 13 Juillet 2017 à 16:59           
J ignorais la nomination de cette ministre enturbanee ! Quelle symbolique!quelle image detestable de voir le port de ce voile importée du moyen orient! Et un ministre de l éducation nationale de surcroît! En oubliant que c est grâce à l éducation que la femme s est libéré en Tunisie du joug des traditions sectaire et sexistes de l oppression ou du moins de la domination masculine,de l obscurantisme et de l aliénation! La femme était réduite à un
statut de mineur,dépendante du mari,du frère ou du père! Et l instruction publique en a fait un être quasi égal à l homme,responsable et productif pour le bien de son pays qui n à pas manqué de s enorgueillir!
Autant je suis viscéralement contre l interdiction du port du voile en France,véritable atteinte à la liberté individuelle autant je suis vigilant aux sens des symboles en Tunisie ou une politique d islamisation rampante et orientée s inspirant des modèles golfiques est menée sournoisement au détriment des vrais fondements de notre identité,de notre culture,de notre histoire,de nos valeurs! Radhia haddad doit se retourner dans sa tombe,elle qui a
bravé tant d humiliations et d interdits pour recouvres et faire recouvrer la dignité aux tunisiennes !

BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 13 Juillet 2017 à 13:31           
أنا يقظ تعمل كالنملة بهدوء وثبات
تتبع عروق شجرة الفساد وتسعى لقطعها
لا تعول على الحطاب وفاسه ولا تنتظره
فالحطاب لا يقطع شجرة الفساد الا اذا كان سيجني منها فائدة كبيرة وآنية
بل الحطاب ينمي تلك الشجرة ويرعاها ويستظل في ظلها


babnet
*.*.*