<img src=http://www.babnet.net/images/6/hechmi6.jpg width=100 align=left border=0>
باب نات -
طلب الدكتور محمد الهاشمي الحامدي المترشح لرئاسة الجمهورية من نقابة الصحافيين والإتحاد العام التونسي للشغل والأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني دعم خطة تيار المحبة الرامية لإطلاق حملة وطنية من أجل سن قانون أساسي يمنع حبس الصحافيين في قضايا النشر.
وقال مؤسس ورئيس تيار المحبة إن ما جرى لبعض صحفيي جريدة "التونسية" قبل سنتين، ثم اعتقال الصحفي أيمن العجمي مدير وكالة "بناء نيوز" ليلة عيد الإضحى المبارك في قضية نشر، واستمرار محاكمته هو ورئيس تحرير الوكالة نور الدين فردي، يسلط الضوء على الخطر الكبير الذي يواجهه كل صحفي في تونس في حال أخطأ ونشر معلومة غير دقيقة أو صعب عليه تقديم الدليل المادي لتوثيق معلومة مختلف حول صحتها. وأضاف الحامدي: "العرف في مثل هذه القضايا هو أن يعتذر الصحفي عن الخبر غير الصحيح في نفس المكان الذي نشر فيه الخبر وبنفس الحجم، وفي أسوأ الحالات قد يكون هناك تعويض مادي للمتضرر، أما حبس الصحافيين فليس معمولا به في أي دولة من الدول الديمقراطية ولا يليق بتونس بعد ثورة 17 ديسمبر المجيدة".
وقال مؤسس ورئيس تيار المحبة إن ما جرى لبعض صحفيي جريدة "التونسية" قبل سنتين، ثم اعتقال الصحفي أيمن العجمي مدير وكالة "بناء نيوز" ليلة عيد الإضحى المبارك في قضية نشر، واستمرار محاكمته هو ورئيس تحرير الوكالة نور الدين فردي، يسلط الضوء على الخطر الكبير الذي يواجهه كل صحفي في تونس في حال أخطأ ونشر معلومة غير دقيقة أو صعب عليه تقديم الدليل المادي لتوثيق معلومة مختلف حول صحتها. وأضاف الحامدي: "العرف في مثل هذه القضايا هو أن يعتذر الصحفي عن الخبر غير الصحيح في نفس المكان الذي نشر فيه الخبر وبنفس الحجم، وفي أسوأ الحالات قد يكون هناك تعويض مادي للمتضرر، أما حبس الصحافيين فليس معمولا به في أي دولة من الدول الديمقراطية ولا يليق بتونس بعد ثورة 17 ديسمبر المجيدة".
وتعهد الحامدي أنه في حال فوز تيار المحبة بأغلبية مقاعد مجلس النواب الشعب فسيكون هذا الأمر من أولوياته، وسيتم إصدار قانون أساسي يمنع حبس الصحافيين في قضايا النشر في غضون ستة أشهر من تشكيل الحكومة الجديدة بحول الله.
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 93083