عماد الدايمي: بوغلاب هاجم جنرالات الجيش في 2013 لأسباب جهوية وسياسية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5c49a645612376.59548800_flkpjqonghiem.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عبر القيادي في حزب حراك تونس الإرادة عماد الدايمي انه رفض في حواره مع محمد بوغلاب على قناة التاسعة اهانة قادة الجيش في 2013 وذلك ردا على وصف قائد الجيش حينها " الحامدي " بأنه ضعيف الشخصية.

وقال الدايمي ان الحامدي حافظ على وحدة وتماسك وحياد الجيش الوطني ومحاولات تسييسه مضيفا " بان تهجم بوغلاب على تلك القيادة كانت لأسباب سياسية وجهوية لا غير".

...

وكتب الدايمي في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية :
" دفاعا عن قيادات الجيش ..
البارح في حوار التاسعة بقى لي في وقت التدخل 30 ثانية افتككتها افتكاكا وعوض الرد على سيل الاتهامات الباطلة لي وتلك التي كالها محمد بوغلاب في برنامج سابق للرئيس المرزوقي اخترت أن ادافع في كلمات قليلة على قيادات الجيش المحترمين الذين تولوا القيادة في فترة من أصعب الفترات اي خلال صائفة 2013 عندما كان البعض يدعو إلى الانقلاب على الديمقراطية وايقاف العمل على صياغة الدستور، والذين هاجمهم بوغلاب بشكل لايليق في نفس البرنامج قبل يومين.

من العيب التطاول على تلك القيادات الوطنية المخلصة وترديد رواية كاذبة الهدف منها صنع بطولة وهمية لحكومة المهدي جمعة الانتقالية.
ادعاء بوغلاب أن الجنرال الحامدي رئيس أركان جيش البر رفض طلب جمعة بالظهور في الاعلام لرفع معنويات الجبش والشعب بعد العملية الارهابية الجبانة التي اوقعت 15 شهيدا من الجنود في الشعانبي، والتلويح بعدم كفاءته وضعف شخصيته وبتسيسه ظلم بدود حدود لذلك الجنرال الوطني الشريف الذي كان تعيينه (وهو القائد الميداني اصيل سيدي بوزيد) اشارة قوية لانتهاء عصر الجهويات والمحاباة والتهميش في الجيش الوطني، والذي خلف انطباعا متميزا لدى الغالبية العظمى من الضباط وضباط الصف والجنود في جيش البر. والذي اختار الاستقالة الطوعية على أن تتعرض وحداته لعمليات انتقامية أخرى هدفها ابعاده.. وليته يتكلم يوما ليحدثنا عن الضغوطات والتهديدات التي تعرض اليها لاقحام الجيش في متاهات الانقلاب على الشرعية ..

وحديث بوغلاب حول تمسك الجنرال بن طاوس المدير العام لجهاز الأمن العسكري (الاستخبارات) بمنصبه بعد اقالته كلام غير صحيح مطلقا، وفيه استهداف لذلك الرجل الشريف الذي قام بواجبه العسكري ورفض تطويع المؤسسة لخدمة أي أهداف سياسية.

كنت شاهدا على الخلاف بين قرطاج والقصبة حول الادارة السياسية للمسائل العسكرية بسبب محاولات القصبة افتكاك القرار من القائد الاعلى للقوات المسلحة بالاعتماد على تأويلات ملتوية. ولعبت دورا ما لتقليص الخلاف بالنظر لعلاقتي المتميزة البارح واليوم مع وزير الدفاع المحترم غازي الجريبي. ولكن الجوهر الخفي للخلاف تداخلت فيه عوامل جهوية وشخصية ومحاولات وضع يد على المؤسسة العسكرية في مرحلة حرجة..

عرفت من كلام بوغلاب من أوحى له بتلك الترهات التي تريد صناعة وهم بطولة لمن لا يستحقها ..

قلت لبوغلاب أنني أعرف الدولة وخفاياها أكثر منه، ولكنني اتعامل بمنطق المسؤولية بخصوص المؤسسة العسكرية التي شهدت ثورة هادئة خلال سنة 2013 (لمحاولة فهمها اقرؤوا التحليل المتميز الذي نشره مركز الدراسات الأمريكي كارنيجي في الرابط أسفل المقال)، ودخلت بعدها مرحلة الاستقرار والتطور بما يجعلنا اليوم نفخر بها ونباهي بها الامم المتقدمة.
تحية تقدير لخماسي القيادة العسكرية التي قادت جيشنا الوطني في أحلك المراحل والتي يراد ظلمها وضرب مصداقيتها لاغراض شخصية سياسوية انتخابوية ضيقة (الجنرال الحامدي والجنرال البدوي والجنرال الخماسي والجنرال النفطي والجنرال بن طاوس).
كلمة حق واعادة اعتبار.
والله من وراء القصد"



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 175690

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Jeudi 24 Janvier 2019 à 13h 07m |           
Des journalistes commandités,avec des rôles louches...peut être les investigations établiront leur implication dans les essais de déstabilisation du pays


babnet
All Radio in One    
*.*.*