وول ستريت جورنال: خالد الفيصل استمع إلى تسجيل يكشف الحقيقة في مقتل خاشقجي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5bc6dbb825c2a9.91326741_mqojgpnihekfl.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الأحد، أنّ الأمير خالد الفيصل، استمع إلى تسجيل صوتي يدحض الرواية السعودية التي تشير أنّ الصحفي جمال خاشقجي قتل إثر "شجار" داخل قنصلية البلاد بمدينة إسطنبول، ويكشف حقيقة تعرض الصحفي للقتل ومن ثم التقطيع.

واستندت الصحيفة الأمريكية في معلوماتها على تصريحات اثنين تقول إنهم ينتمون إلى العائلة المالكة في السعودية (لم تكشف عن هويتهما).

...

وبعد أيام من واقعة اختفاء خاشقجي ـ الذي تبين مقتله فيما بعد ـ أرسل الملك سلمان بن عبد العزيز، الأمير خالد الفيصل إلى تركيا، لمتابعة التحقيقات وصنفته الصحافة الغربية بأنه "الذراع الأيمن للملك سلمان بن عبد العزيز".

وبحسب الصحيفة، حصل "الفيصل" على أدلة تشير إلى تعرض "خاشقجي" لـ"التخدير، والقتل، والتقطيع"، بعد دخوله قنصلية بلاده بوقت قصير.

كما قال أحد المصدرين "وول ستريت": "التسجيل الصوتي لا يحمل هذا الهراء حول اندلاع شجار".

والجمعة، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنّ خالد الفيصل عاد إلى السعودية برسالة "قاتمة" للعائلة المالكة، وقال لأقاربه إنه "من الصعب حقا الخروج من هذا (قضية مقتل خاشقجي).

ونقلت "نيويورك تايمز" ما قاله "الفيصل" بناء على تصريحات أحد الأقارب الذين تحدث مع الأول حول القضية بعد عودته من تركيا.

ويناقض تقرير "وول ستريت" الرواية السعودية الرسمية، وغيرها من الروايات غير الرسمية التي نقلتها وسائل إعلامية عن مسؤولين سعوديين، تركز جميعها على أن "خاشقجي" قتل على خلفية "شجار" مع أشخاص داخل القنصلية.

وأعلنت الرياض روايتها الرسمية حول الحادثة، فجر السبت، بعد 18 من اختفاء "خاشقجي" ونفيها تورطها في الأمر.

وأقرّت الرياض في إعلانها " بمقتل الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده بإسطنبول إثر شجار مع مسؤولين سعوديين وتوقيف 18 شخصا كلهم سعوديون"

ولم توضح مكان جثمان خاشقجي الذي اختفى عقب دخوله قنصلية بلاده في 2 أكتوبر الجاري، لإنهاء أوراق خاصة به.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 169867

Humanoid  (Japan)  |Lundi 22 Octobre 2018 à 06h 35m |           
@Mandhouj(France)
بل محاكمة العائلة الحاكمة في السعودية والنظام السعودي ككل.
آن الأوان للدولة (التي ينبغي أن يتغير اسمها أيضا لكي لا يحمل اسم فرد أو عائلة) أن تستعيد حريتها من الكهنوت الكنسي الذي يفرضه عليها منتسبو التيار الوهابي، والذي باسمه يحكمون رقاب العباد.
من يصدّق أنّه ما يزال هناك، في عام 2018، دولة تحكم المواطنين على أساس أنّهم عبيد وأن الحاكم له مطلق الحرية في فعل ما يشاء دون محاسبة، وباسم الدين !
انتهى عصر فرعون منذ أكثر من 3000 سنة. لا ينبغي أن يحكم الفرد بالمطلق بيده الأمر والنهي كله.. دين الإسلام لم يأمر بهذا، ولكن دين الكنيسة النجدية يأمرهم بهذا !

Mandhouj  (France)  |Dimanche 21 Octobre 2018 à 16h 11m |           
أقل ما يمكن محاكمة دولية لرموز النظام السعودي .. محكمة الجنايات الدولية تترقب في الملف ! إنتهى عهد آل فسود .

إنتهى عهد الفاشية .


babnet
All Radio in One    
*.*.*