رأس الفساد
مكانه الطبيعي في السجن
ولن يفلت بحول الله

To @ Mandhouj (France) شكرا على التعليق الإيجابي

لا بد من العمل الجماعي ...فأهــــــــــداف الثورة هي أساس كل العمل الحكومي ، أو أنها ستكون ثورة من جديد ، و الفوضى سيتحمل مسؤلياتها الأحزاب ، كل الأحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزاب .

بالتوفيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق للجميع الى ما فيه مصلحة الوطن

انا ديما وقت الجبهة تجبد النهضة نشيخ على خاطر نعرف اللي هوما مازالوا مرضى بالنهضفوبيا و انا ما نحبهمش يبراوو من المرض يا ربي زيدهم حتى يتوبوا

ما يقوله سمير بالطيب ، السياسي في الحكم ، و الاخصائيين في الادارة كلام معقول ، وهو أول مرة ينطق حقا ...

بدون الدخول في نقاش بيزنطي .. يجب أن نعرف أن كل حزب له رؤية لكل القطاعات في الدولة ، وهو عندو مقترحات في التعاطي مع القطاعات في صورة ما إذا وصل للحكم أو شارك (تهم بالاساس ، أول الاجرآت التي سيأخذها ، الإصلاحات ، تطوير القطاع ، ...)، و خاصة الأمين العام و كل أعضاء المكتب السياسي، طبيعية يمكن لهم قدرة توصيل الخطوط العامة للحزب في كل الميادين ، ثم يأتي الإختصاص ، و هذا ليس بالضررة مرتبط بالمسيرة الديراسية أو المسيرة المهنية .. في حكومة مثل
حكومة الشاهد الأمر بالنسبة للقطاع الفلاحي و الثروة المائية ، الوزير الجديد سوف لا يبدأ من فراغ ، و يمكن له في وقت قليل أن يحدد أولويات أولى و أهداف قريبة و متوسطة في وقت وجيز ، ثم حيث سيبرهن عن قدرته في التسيير و في تفعيل تلك الأولويات ، و الفرق بين وزير ناجح و آخر فاشل مرتبط 80% بطاقمه الاداري و المستشارين الذين سيعملون معه .. فقول أنه حقوقي ليس له معرفة بالفلاحة ، من البداية أمر أضحكني .

المشكل في سمير بالطيب هو تاريخه مع النظام المخلوع ، ثم كيف تعاطى في تحالفاته أيام الثورة ثم أيام المجلس التأسيسي ، ثم تواصل خطابه الاقصائي بعد إنتخابات 2014 ... لكن اليوم إذا هناك إستعداد من حزب المسار أن يدخل في خط المساهة الإيجابية مع كل الأطياف التي لها شرعية إنتخابية من أجل النهوض بتونس ، ميش مشكل ، فالقطيعة بين الأحزاب من المفترض أن لا تكون دائمة و أزالية .. و هذا معنى التوافق .. الخلافات الاديولوجية هي شيء آخر ..

ثم وزير الفلاحة سمير يمكن أن يكون متمكن من هذه الأبجاديات :
- محاربة الفساد في القطاع المسؤول عنه ،
- توفير الماء الصالح للشراب ،
- النهوض بالقطاع الفلاحي حسب رؤية خلق فرص عمل،
- في طريق تحقيق إستقلال غذائي ،
- العمل على خلق أسواق جديدة للمنتوج الوطني ، كذلك هل مشكل قطاع إنتاج الحليب ، يجب أن يكون الهم الأول للوزير ،
- توفير آليات التمكين من جودة الانتاج ، يجب أن يكون له رؤية عامة و فكرة من أين يبدأ ،
- ترشيد إستغلال الأرض الصالحة للزراعة دون كثرة مواد كيمياوية ... ،
- اللهوة بالمعاهد و الجامعات الفلاحية، الصيد البحري ، تربية الماشية ... (التكوين ) بصفة عامة ،
- رؤية في تسهيل الاستثمار الخاص ، من أجل خدمة أهداف وطنية ،
- السهر ، عبر آليات ، أن لا يستشري الفساد أكثر ما هو موجود .. المسألة ليست مسألة ثقة ، لا أبدا، المسألة مسألة متابعة و محاسبة ، لعمل الطواقم .
كل هذا هو مجهود فريق كامل و متكامل في إطار برنامج حكومي محدد الأهداف. ( فيما يخص هذا القطاع الحساس يمكن أن نقول كثير من الأشياء الأخرى ). و سمير ربما تكون عنده فكرة متكاملة ، و إن غابت ، ربما تتكامل مع بقية الفريق .. خاصة و أنه سوف لا يبدأ من فراغ .. ربما اضافته الجديدة ستنحصر في الاهتمام بجوانب أكثر من جوانب أخرى ، حسب نظرة نقدية للعمل الوزاري السابق ، أو في طريقة تعاطي مختلفة .. لست أدري ؟ (أقول هذا على أساس أن الجميع منخرط في الحكومة ، له
وطنية و صدق و قدرة على التسيير و انخراط في مقاومة الفساد و السلبي من الأشياء ) ..

و هذا هو الأساس و يكون بالتعاون مع طواقم وزارة التجارة ، طواقم وزارة التعاون الدولي ، طواقم وزارة الصناعة من أجل الاستثمار في الصناعات التحويلية، طواقم وزارة أملاك الدولة المسؤولة عن الأراضي التي لا تزال عالقة في مشاكل عدم إستغلال -الأراضي الاشتراكية - ، ... كل هذا ، و يجب أن يكون الوزير منفتح على لوازم و مستحقات القطاع و حاجيات الاقتصاد الوطني و المجتمع لكل ، ثم البقية تأتي من طرف الاخصائيين و الادارة الفاعلة في القطاع ..

أما إذا تكون المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية على أساس خدمة مصالح ذاتية ، حزبية ، عائلية ، لوبيات قريبة ، فيمكن أن يمضي الجميع على وثيقة الحماية الدولية من البداية ، ميش لازم الكلام ...

هذا لا يعني انني أدافع عن سمير أو عن حزب المسار ، أو أدافع عن طريقة مباردة الرئيس ، لا أبدا ؛ الإنقلاب على الدستور موجود ، الديمقراطية في خطر ، نعم .. كما فعل رئيس الجمهورية لا يدفع المواطن ليثق في الأحزاب و في أهل السياسة عامة ... لكني في صورة أن انطلق من أن السياسيين بعد 5 سنوات من التعاطي السيء مع مستحقات الثورة ، فهموا أنه لا بد من العمل الجماعي ..

و قد أكون مخطأ أيضا ، أو في حالة حلم بعد حالة من السكر المريع ، أو وجيعة رأس غير عادية ، هلوسة .

الكلمة الأخيرة: أهداف الثورة هي أساس كل العمل الحكومي ، أو أنها ستكون ثورة من جديد ، و الفوضى سيتحمل مسؤلياتها الأحزاب ، كل الأحزاب .

اتمنى ن يفهم كل الأحزاب و رئيس الجمهورية هذه الرسالة .. لأنه و بكل صدق الشعب لا يتحمل أكثر من هذا .. و لا عتقد أن القدرة على الهروب ممكنة ، أو حتى إمكانية التفكير فيها جائزة .

و أنت سي الجيلاني ، كان يمكن أن تشارك في الحكومة ، و تعفي الشعب من سي البريكي إن كان محل إستياء من المواطن ، نتيجة قضايا فساد عالقة به ؟

الشاهد كان عليه أن ينظر لتاريخ الذين اختارهم في عهد المخلوع .. أزمة زايدة خلقها لنفسه بدون مقابل ... رئيس حكومة من المفروض يكون عندو رؤية عامة على الأشخاص الذين سيحكمون معه ...

هربوه الى لبنان و معتقدين ان الشعب نسى فساده.....😡🇹🇳⚖🇹🇳😡 لا للمصالحة مع هؤلاء

هربوه الى لبنان و معتقدين ان الشعب نسى فساده.....😡🇹🇳⚖🇹🇳😡