وقالت الوزارة في بلاغها أن الشركة الاسترالية المذكورة قامت بالفعل بأبحاث تعود إلى سنة 2005 في إطار رخصة بحث أولى تحصلت عليها سنة 2004 بناء على نتائج المسح الجيوكيميائي الذي قام به الديوان الوطني للمناجم.

وأظهرت الدراسة وجود نسبة ضئيلة من معدن الذهب ببعض مناطق الشمال الغربي والتي تعتبر مجرد مؤشرات.

وأكدت الوزاة أن هذه الدراسة قد خلصت إلى تأكيد وجود مؤشرات لمعدن الذهب بموقع كاف عقاب بولاية جندوبة بيد أنها لم تتعد درجة التركيز القصوى لهذا المعدن والتى بلغت في أحسن الحالات 7ر1 غ/طن فقط وليس 4 غ/طن كما تم تداوله.

ويعتبر هذا المستوى من التركيز غير ذي جدوى اقتصادية حسب نص البلاغ.

وذكرت الوزارة أن الشركة الاسترالية المذكورة كانت قد تخلت عن هذه الرخصة سنة 2010 بالنظر إلى عدم ثبوت جدوى اقتصادية حسب أشغال التحري المنجمي بالمناطق المذكورة مبينة عدم وجود أي عملية تنقيب عن الذهب بتلك الجهة منذ ذلك التاريخ.