تحية تقدير لالياس القرقوري ولبرنامجه الناقد و البناء الذي اخرج العمل الصحفي من بوتقة الرداءة و السخافة

انتهي زواج المتعة ، والعودة الي البدا وكيف ما قال القرقوري ، ولكن أضيف علي ذلك ان التحالف بينهما كان بأوامر خارجية لا تريد حكم اخر غير حكم التجمع لا تريد نظاما اخر غير نظام شبيه أو يقترب من الليبرالية . رغم ما أبدته الترويكا من تكريس لهذا النظام وباركته النهضة المحسوبة علي الاسلام والإسلاميين ، ولكنهم لهم خوف رهيب وحيطة كبيرة من كل من يصلي وله نفس إسلامي فضحي الاتحاد بالعمال وتلاعب بهم وطموحاتهم في التغيير ولعبت الاوتيكا بالاتحاد بان مولت الاعتصامات ودفعت أموال كبيرة لتعطيل حكومة الترويكا وتشويه جماعة النهضة المحسوبين علي الإسلاميين من اجل غرس قناعة لدي الناس ان الاسلام أو كما يسمونه الاسلام السياسي غير قادر علي حكم البلاد وعليه يبقي الخيار الوحيد هي الليبرالية التي تكرس هيمنة أصحاب راس المال ، ولما تمكن هذا الأخير من السلطة أراد التخلص من الاتحاد كشريك ويفرض أمر الواقع بان لا مجال الإضرابات والمطالبة بتحسين الأوضاع بدعوي ان الوضع الاقتصادي للبلاد لايسمح وان الإنتاج متوقف وان وان أو لم الواقع الاقتصادي للبلاد صعب زمن الترويكا أم لم تسحب جماعة الاوتيكا أموالها من البنوك ومحاولة إعلان الإفلاس مما عجلبالعفو علي بعضهم وتبييض آخرين . الفاسد يبقي فاسد والانتهازي والمتسلقات يأتي يوما وينهار ويسقط

تحية للقرقوري -زيدو مزال يتنفس -