17 سبتمبر يوم من ايام الثورة.. لقد نجونا مرة اخرى.. لقد فشلوا مرة أخرى!

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d8104faaf92a2.53168850_efjqgphnmilok.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي

قوى انتهازية وأخرى مصابة بالنهضوفوبيا تسعى منذ سنوات إلى تحويل نظام الحكم الى نظام رئاسي، وذلك حتى يتسنى سحب البساط من كتلة النهضة التي تصدرت التأسيسي وعادت وتصدرت البرلمان بعد سنة من صدارة النداء، نفس تلك القوى تتمنى اليوم لو اقتصرت صلاحيات الرئيس على تحية العلم وحضور موائد الغداء على شرف ضيوف تونس، قلنا لهم انكم تعيشون اللحظة ولا تهمكم تونس بقدر ما يهمكم التلهميڨ السياسي، اغتروا بالسبسي واعتقدوا أن الرئاسة اصطفاها الله لهم من دون العالمين، ولما نكبوا في غنيمتهم اكتشفوا انهم كانوا يخططون إلى حتفهم.

...

اليوم ندرك رحمة توزيع السلطات، اليوم وبعد ساعتين من الضغوطات العالية ومن نزول مراكز القوة بكل ثقلها لترتيب توليفة انقلابية تستهدف منصب الرئاسة ندرك أن التوزيع العادل للصلاحيات لا يقل شانا عن التوزيع العادل للثروات، ندرك كيف عبثت بنا الرئاسة الشمولية طوال عقود كما عبثت بوطن عربي كامل.

اليوم 17 سبتمبر....العرض الاول.. إقصاء صاحب المركز الثاني لدواعي قانونية وتصعيد مورو...النهضة ترد: الشعب اختار قيس ونبيل وليس مورو، العرض مرفوض...اذا يصعد الرابع الى المركز الثاني بعد امتناع صاحب المركز الثالث... النهضة ترد: سيبقى صاحب المركز الثالث في السباق لكنه لن ينشط حملة انتخابية ولن يشارك بجدية في السباق....مكينة مجرمة: يبدو ان خروقات مسقطة قام بها صاحب المركز الثالث قد تحتم الاستنجاد بالمتشرح الرابع....الهيئة تتجاهل ...الهيئة تماطل...الهيئة تتجاوز الضغوطات وتعلن النتيجة.........لقد نجونا مرة اخرى... قلناها من قبل"ثورة بوسبعة ارواح".. دعوها فإنها مأمورة.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 189286

Essoltan  (France)  |Mardi 17 Septembre 2019 à 18h 10m |           
Maintenant TOUS même combat avec Kais SAEIDI .
Faites attention le 29/09/2019 , il faut bien faire la différence entre Tebssi Macrouna wa Nessmet el Horria .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 17 Septembre 2019 à 17h 51m |           
يعني أن الدولة العميقة لم تستسلم وترفض إحترام نتائج الصندوق وتحاول اللعب في الوقت الضائع والقرار القانوني قد يدفع للفوضى وهنا يتدخل القرار السياسي الحكيم لوأد الفوضى قبل اندلاعها .يجب السير مع ارادة الشعب الى النهاية والاحتفال بقراره .فالدولة العميقة في ورطة بين السيء والأسوأ .لكن الشعب قادر على الوصول الى بر الأمان .


babnet
All Radio in One    
*.*.*