<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5c1633a9d9a565.93746796_mkoqnelpghfij.jpg width=100 align=left border=0>
مرتجى محجوب
خلال كلمة بمؤتمر الدولة المدنية بالمنطقة العربية الذي ينظمه المعهد العربي للديموقراطية حول الدولة المدنية في المنطقة العربية اكد السيد راشد الغنوشي "ان تونس راعية للدين و ليست محايدة ازاءه مشيرا الى ان حزبه لا شان له بمسائل الدعوة و الاصلاح المجتمعي الذي تختص فيه الجمعيات بل هو حركة سياسية ترفض استغلال الدين للسياسة مضيفا ان الحركة قبلت منع تحزيب المساجد"
خلال كلمة بمؤتمر الدولة المدنية بالمنطقة العربية الذي ينظمه المعهد العربي للديموقراطية حول الدولة المدنية في المنطقة العربية اكد السيد راشد الغنوشي "ان تونس راعية للدين و ليست محايدة ازاءه مشيرا الى ان حزبه لا شان له بمسائل الدعوة و الاصلاح المجتمعي الذي تختص فيه الجمعيات بل هو حركة سياسية ترفض استغلال الدين للسياسة مضيفا ان الحركة قبلت منع تحزيب المساجد"
لا يعني كلام السيد راشد الغنوشي ان حركة النهضة قد تخلت عن الدفاع عن الاسلام و ثوابته المقدسة و عن المطالبة بتفعيل احكامه مثل الزكاة على سبيل الذكر لا الحصرو لا يعني ضرورة نزع المسلم لرداء الاسلام قبل ولوجه باب السياسة بل هو تحييد للمسالة الدينية عن التجاذبات و الصراعات السياسية خصوصا و ان الدولة التونسية ووفق ما ينص عليه دستورها الحالي مطالبة و ملزمة بالاسلام كدين رسمي للغالبية الساحقة للشعب التونسي حماية و رعاية و تفعيلا .
ليس في تحييد الاسلام عن السياسة اضعاف للدين او تهميشا لاحكامه بل بالعكس هو تنزيه و حماية للدين من الاعيب و مناورات السياسيين و لعل في مشروع قانون "المساواة " في الارث من حيث الباث و المستهدف خير مثال حيّ على جنوح البعض لتوظيف الدين في مسائل سياسوية و فئوية ضيقة الاسلام ارقى منها بسنوات ضوئية و لا يهضمها .
على كل حال فان في تطور حركة النهضة قولا و فعلا نحو الفصل و التمييز بين الدين و السياسة خدمة كبرى للدين و سحب للبساط من تحت اقدام عديد المتامرين على الوطن في الداخل و الخارج .
ناشط سياسي مستقل
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 173159