وأوضحت أنها أجرت اتصالا مباشرا مع السلطات السعودية المعنية -وعلى رأسها وزارة الخارجية وفرعها في مكة المكرمة- للوقوف على خلفيات هذا الإيقاف، وطلبت توضيحات بذلك.
وأضافت أنها كلفت القنصل الليبي في جدة بالاتصال المباشر بالسلطات السعودية للاستفسار عن خلفيات إيقاف المواطنيْن الليبيين، وزيارتهما والاطمئنان عليهما.
وجاء في البيان أن وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة يولي اهتماما بهذا الموضوع مع نظيره السعودي عادل الجبير، "وذلك في إطار اهتمام الوزارة بالمواطنين الليبيين بالخارج ومتابعة أوضاعهم".

وأوضح مصدر مسؤول في مدينة الزاوية بليبيا أن القياديين المعتقلين هما محمود بن رجب الملازم أول في الشرطة التابعة لحكومة الوفاق، ومحمد حسين الخذراوي النقيب بالفرقة الأمنية الأولى بمدينة الزاوية والمكلف بتأمين سجن جود دايم الذي يضم سجناء من عناصر النظام السابق بالمنطقة الغربية، والآمر السابق لكتيبة الفاروق إبان ثورة فبراير قبل انضمامها لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق.

وذكر المصدر أن المعتقلين لم يتواصلا مع ذويهم منذ اعتقالهما، وأشار إلى أن سبب الاعتقال لا زال مجهولا؛ كون هذه الحادثة هي الأولى من نوعها التي تحصل مع السعودية.
يشار إلى أن السعودية ودولا أخرى أدرجت في وقت سابق ليبييْن اثنين في قائمة إرهابية، هما مفتي الديار الليبية الشيخ الصادق الغرياني والشيخ علي الصلابي.