الرئيس الألماني الجديد ''فرانك فالتر شتاينماير'' يستلهم الشجاعة من تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/9/fabiustunisie2.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - تتزامن الزيارة الرسمية التي يؤديها رئيس الحكومة يوسف الشاهد الى المانيا يومي 14 و15 فيفري الجاري، مع إنتخاب "فرانك فالتر شتاينماير" أمس الأحد رئيسا جديدا لألمانيا مرشحا عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بعد حصوله على 931 صوتا بالمجلس الاتحادي، متقدما بفارق كبير على منافسيه في الجولة الأولى من التصويت.
وقد حظي شتاينماير، الذي كان يشغل منصب وزير للخارجية، بتأييد الحزب الاشتراكي والحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وحزبي الخضر والديمقراطي الحر المعارضين.

وبعد الإعلان عن انتخابه، قال شتاينماير في خطاب تنصيبه إن "سياستنا ستعتمد على الشجاعة وقد قررنا ذلك منذ ثلاث سنوات عندما استمعت لهذه الكلمة (الشجاعة) في تونس، يومها تقدمت نحوي إحدى الناشطات التونسيات في مجال حقوق الإنسان، وقالت لي "إنكم تلهموننا الشجاعة لمواصلة الطريق "ولذلك فان الشجاعة ستكون سياستنا".
...

ووعد الرئيس الألماني الـثاني عشر، بإظهار "المزيد من الشجاعة" للسير ببلده نحو الأفضل، وشدد على أن ألمانيا التي تجاوزت الهجمات العنصرية في تسعينيات القرن الماضي ستتجاوز أمثالها حاليا.
وتعتبر تونس الشريك الأول لألمانيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ عملت ألمانيا على تقديم العديد من المساعدات المالية والقروض، إضافة إلى الاستثمار في تونس.
وإذ دأبت ألمانيا على دعم سياسات التنمية في تونس لاسيّما في القطاعات الإستراتيجية، فقد حرصت، منذ ثورة 14 جانفي 2011، على إضفاء ديناميكية جديدة على العلاقات الثنائية تمثّلت بالخصوص في التزامها بدعم مسار الانتقال الديمقراطي في تونس بالتوازي مع توفير دعم مالي وتقني هامّ، بوّأها لتصبح الشريك الثالث لتونس ضمن دول الاتحاد الاوروبي، وقد خصصت ألمانيا للتعاون المالى والتقني بعنوان سنة 2016 مبلغ 290.5 مليون اورو، في حين خصصت بعنوان سنة 2010 مبلغا قدر ب37.5 مليون اورو.ويتضمن برنامج زيارة رئيس الحكومة الى المانيا بالخصوص، لقاء مع المستشارة الالمانية انجيلا ماركل ورئيس المانيا الفيدرالية ""فرانك فالتر شتاينماير""، كما يتحادث رئيس الحكومة مع وزير الخارجية الالماني، ومع عدد من كبار المسؤولين الالمانيين ومن الفاعلين الاقتصاديين، الى جانب ثلة من الكفاءات التونسية المقيمة بالمانيا، وافراد الجالية التونسية بهذا البلد الصديق.
ويلقي رئيس الحكومة بالمناسبة محاضرة بمؤسسة "كونراد ايدناور" الالمانية حول "الانتقال الديمقراطي والشباب التونسي".
سارة



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 138317

Ahmedmabrouk  (Luxembourg)  |Jeudi 16 Février 2017 à 22h 07m | Par           
ما يعاونك كان ذراعك لا المانيا و لا غيرها....

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Lundi 13 Février 2017 à 20h 19m |           
ياسيدي رئيس حكومتنا
ياسيدي الذي وعدتنا بمحاربة الفساد
ياسيدي ، لن تجد أحسن من ألمانيا لتساعدنا على محاربة الفساد
ياسيدي ، ألمانيا ليس لها في تونس منافع إستعمارية لتحافظ عليها عبر شبكة من الفاسدين المفسدين
ياسيدي ، كفى من طلب القروض
ياسيدي ، حان الوقت لنتعلّم كيف نصطاد السمكة بأيدينا
وألمانيا خير من يمكن أن نعتمد عليه لمساعدتنا في القضاء على الفساد الذي يُعطل تنميتنا
فقد عبّرت مِرارا وتِكرارا عنْ حُسن نواياها لمساعدتنا
والحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها فهو احق بها

Rinos Fasoulia  (Germany)  |Lundi 13 Février 2017 à 18h 33m | Par           
بنديري يا بنديري ، هاذي سياسية لام جيلات و إلا لوح


babnet
All Radio in One    
*.*.*