التوقيع على اتفاقية توأمة بين وزارة الشؤون الثقافية ووزارة الثقافة الفرنسية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/tawaaamathakafa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تم ظهر الخميس بمقر وزارة الشؤون الثقافية بالقصبة التوقيع على اتفاقية توأمة بين وزارة الشؤون الثقافية ووزارة الثقافة والاتصال الفرنسية تبلغ قيمتها مليون يورو (حوالي 2 فاصل 4 مليون دينار) ومخصصة لدعم القطاع الثقافي فى تونس.

ووقع على هذا الاتفاق الذي يمتد على سنتين ووضع تحت شعار "دعم وزارة الشؤون الثقافية التونسية فى تنفيذ سياستها للفترة المقبلة" كل من محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية وأودري أزولاي وزيرة الثقافة الفرنسية وباتريس برغاميني سفير الاتحاد الاوروبي بتونس.

...

وينص الاتفاق على وضع برنامج لدعم وزارة الشؤون الثقافية والمؤسسات الراجعة لها بالنظر خاصة من خلال تكثيف تبادل الخبرات.
وسيسهر على تنفيذ مكونات اتفاقية التعاون وحدة التصرف فى برنامج دعم الاتحاد الأوروبي لتونس.
وتشمل منهجية تنفيذ بنود الاتفاقية جملة من المراحل تبدأ بتحديد مجالات التعاون والتدخل مع الهياكل العمومية المنتفعة فى تونس، يليها التوقيع على عقد توأمة بين هذه الهياكل والمصالح المعنية فى الاتحاد الاوروبي، وفق برمجة واضحة وميزانية محددة وحسب أولويات الجهات المنتفعة فى تونس.
ووفق هذا الاتفاق سيرافق الجانب الفرنسي وزارة الشؤون الثقافية في مختلف مشاريعها الاستراتيجية والمتعلقة بالخصوص باللامركزية الثقافية وتثمين دور الفنانين والجمعيات وكل الفاعلين الثقافيين.
وذكر محمد زين العابدين بالمناسبة أن هذا الاتفاق سيتيح تنفيذ مجموعة من التدخلات لفائدة قطاع الثقافة فى تونس وهو ما سيسهم فى دعم توجه وزارة الشؤون الثقافية فى تحفيز المبادرة الخاصة وروح المواطنة الفاعلة.
ومن جهتها أوضحت وزيرة الثقافة الفرنسية أن التوقيع على هذا الاتفاق يندرج ضمن برنامج أوروبي واسع لدعم القطاع الثقافي فى تونس، وبينت أنه يجب دعم المبدعين لمزيد تحفيز الحركية الثقافية في حوض البحر الابيض المتوسط.
وأوضحت أن هذه الاتفاقية تقيم الدليل على حرص فرنسا والاتحاد الاوروبي على دعم التوجهات السياسية فى تونس، والرؤية المشتركة الرامية لجعل الفعل الثقافي داعما قويا لتحصين المجتمع على المدى الطويل.
وأكد ممثل الاتحاد الأوروبي بتونس، من ناحيته، أن الاتحاد الأوروبي يساند هذه الاتفاقية ويمولها، معربا عن استعداده أيضا لمواصلة دعم كل ما من شأنه أن يساعد على تعزيز الثقافة المتوسطية.
وأضاف في السياق ذاته، أن الاتحاد الأوروبي سيمول خلال السنتين القادمتين العديد من المشاريع الثقافية التي تقدم بها مبدعون تونسيون وناشطون فى الجهات الداخلية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 138204

Azzah  (France)  |Samedi 11 Février 2017 à 20h 56m |           
Sindbad,

vous avez raison à 100 pour 100 dans ce que vous écrivez.

Azzah  (France)  |Samedi 11 Février 2017 à 20h 55m |           
C'est du pur colonialisme.

le ministère de la culture français va-t-il adopter la langue arabe comme langue jumelle à la langue française ?

A quoi sert cet accord sinon à vendre le pays à la France ?

Les francophones tunisiens sont aujourd'hui ce que les "mtournine" étaient à la france entre 1881 et 1956.

Voilà pourquoi a eu lieu ce coup d'état maquillé en changeent de gouvernement. Mettre aux manettes du pays des collabos.

Si l'esneignement et la culture sont entre les mains des francophones et derrière eux de la france, nous pouvons dire que bientôt un traité du bardo bis va être signé comme en 1881 mais cette fois ci non sous la contraite (ou tu signe ou je te réduis ton apys à néant, eh oui c'est ça la civilisation française ...), mais sous l'anesthésiant que mitterrand nous a obligé (sous la même menace - voyez l'algérie qui avait refusé la francophonie
s'est aussitôt trouvée sous le feu des terroristes égorgeurs à l'accent de l'est cad l'accent tunisien... suivez mon regard) à entrer dans la francophonie.

le ministère d ela francophonie n'est ni plus ni moins que celui des colonies, et tout comme les fouiles archeologiques en tunisie ont été entre les mains de l'armée française aujourd'hui notre ministre de la culture signe pour vendre notre pays à la france.

Honte à lui

Langdevip  (France)  |Vendredi 10 Février 2017 à 18h 03m |           
إلي يشتموا في فرانسة كان غدوة إحلولهم الفيزة إباتوا تحت الحيط قدام السفارة امتع العكري

باش يسفروا

الجزائر بلاد البترول والغاز والاراضي الشاسعة عرضوا لرئيس فرانسة طالبين الفيزة

vive la France vive la république

الحمد الله السكة لحديدية شمندفير و الطرق من عهد العكري


والخدمة احسن مالتنبير

Sinbad  (Qatar)  |Vendredi 10 Février 2017 à 12h 22m |           
هذا اتفاق أخر يضاف لاتفاق وزارة التربية يؤكد أنه الفرنكفونيين في تونس يسيرون بخطى ثابتة نحو تفعيل اتفاقية 1881 وإعادة تونس للحماية الفرنسية حفاظا على مصالحهم وسيطرة أبنائهم على تونس ومستقبلها
اتفاقات طحانة فرانسا لضرب ثورة تونس التي من أدافها تحرير الوطن من فرنسا التي كانت مستعدة في أخر 2010 على إرسال قوات فرنسية لقمع التونسة
كل من يضع يده في يد فرنسا ماهوش تونسي ولا علاقة له بشعب تونس

Mhg_BN  (Tunisia)  |Vendredi 10 Février 2017 à 10h 38m |           
Encore plus de nudisme.
Selon une étude diffusée sur Yahoo.fr, Paris est la ville la plus libertine du Monde.


babnet
All Radio in One    
*.*.*