<img src=http://www.babnet.net/images/2b/leopzigpolice.jpg width=100 align=left border=0>
في جريمة فظيعة لاتزال اسبابها مجهولة اقدم مهاجر تونسي بالمانيا على قتل زوجين تونسيين وتقطيع جسديهما ثم تعبئتهما في اكاياس بلاستيكية والالقاء بها ببحيرة على أطراف مدينة لايبزيغ الشرقية.
وتفيد المعطيات المتوفرة عن الجريمة التي هزت الجالية العربية المقيمة بالمدينة ان شابا يسبح بالبحيرة قبل ستة ايام تفطن الى الى كيس بلاستيكي كان يحمل اعضاء بشرية لامراة فقام بإعلام السلط الامنية التي حلت فورا لى عين المكان وقامت بانتشال الاعضاء وبمزيد التفتيش بالمكان عثر غواصة على كيس اخرى تحمل اعضاء رجل حيث تم إحالتها على الطب الشرعي للتشريح والتحليل الجيني ليتبين ان تابعة لزوجين تونسيين لم يكشف عن هويتهما كان قد اختفيا في ظروف غامضة من مكان اقامتهما بالمدينة التي يقيمان فيها منذ سنوات .
وتفيد المعطيات المتوفرة عن الجريمة التي هزت الجالية العربية المقيمة بالمدينة ان شابا يسبح بالبحيرة قبل ستة ايام تفطن الى الى كيس بلاستيكي كان يحمل اعضاء بشرية لامراة فقام بإعلام السلط الامنية التي حلت فورا لى عين المكان وقامت بانتشال الاعضاء وبمزيد التفتيش بالمكان عثر غواصة على كيس اخرى تحمل اعضاء رجل حيث تم إحالتها على الطب الشرعي للتشريح والتحليل الجيني ليتبين ان تابعة لزوجين تونسيين لم يكشف عن هويتهما كان قد اختفيا في ظروف غامضة من مكان اقامتهما بالمدينة التي يقيمان فيها منذ سنوات .
وفيما تتواصل عمليات البحث عن بقية اعضاء الجثتين تولت الشرطة الفيدرالية فتح تحقيق في الجريمة ليتم التوصل الى هوية تونسي يبلغ من العمر 36 عاما بشبهة ارتكاب الجريمة بعد التوصل الى معطيات حول علاقته بالضحيتين دون توضيح الاسباب التي قادته لقتلهما حيث اصدرت النيابة العامة بالمحكمة المحلية لايبزيغ الأربعاء، مذكرة اعتقال ضده من اجل شبهة ارتكاب جريمة قتل مزدوجة.
متابعة
أكد اليوم الجمعة، العضو في الهيئة الدولية للمجتمع المدني في ألمانيا عاطف البرينصي في تصريح لراديو شمس آف آم أن تونسي هاجر خلسة إلى ألمانيا بعد الثورة قام بقتل زوجين تونسيين استقبلاه في منزلهما وقام بتقطيع جسديهما وألقى بهما في وادي.
وأضاف أن الجاني أصيل منطقة جرزونة ببنرزت ورفض الكشف عن أسباب الجريمة حيث اكتفى بالقول "تخالفو على حاجات مادية".
هذا وطالب العضو في الهيئة الدولية للمجتمع المدني في ألمانيا بضرورة محاكمة الجاني في تونس.
Comments
6 de 6 commentaires pour l'article 129207