<img src=http://www.babnet.net/images/2b/esssidle210716vvc1.jpg width=100 align=left border=0>
أبو مــــــــــازن
من يكون يا ترى صاحب الوعيد؟ من يكون المختص في التمرميد؟ أ أضحت الدولة حومة تفتقر الى صنديد؟ أو مقهى استل فيه الحديد. هل نكذّب ، هل نصدّق رئيس الحكومة الصيد؟ ما دام قد قيل فهو مستجد جديد، يكشف حجم الدناءة وسوء الخلق والكيد. وسواء كانت الاستشارة مصدر هذا الوعيد، أو الحاشية أو المقربون الى الكرسي المجيد ، فهذا أمر منكر يستحق التنديد، بل يُكشف صاحبه ليجرّد من عيشه الرغيد، و ينغمس لأشهر في حياة التمرميد.
من يكون يا ترى صاحب الوعيد؟ من يكون المختص في التمرميد؟ أ أضحت الدولة حومة تفتقر الى صنديد؟ أو مقهى استل فيه الحديد. هل نكذّب ، هل نصدّق رئيس الحكومة الصيد؟ ما دام قد قيل فهو مستجد جديد، يكشف حجم الدناءة وسوء الخلق والكيد. وسواء كانت الاستشارة مصدر هذا الوعيد، أو الحاشية أو المقربون الى الكرسي المجيد ، فهذا أمر منكر يستحق التنديد، بل يُكشف صاحبه ليجرّد من عيشه الرغيد، و ينغمس لأشهر في حياة التمرميد.
لينطلق لسان هذا الرعديد، فيعرب عن ندمه و أسفه الشديد، ثم يتنحى عن منصب ناله بالمدح و القاء القصيد، أو بالغيبة والنميمة لرجل قعيد. لينصرف عن سياستنا فيكون الشريد، فلا حاجة منه ترتجى ولا خير يزيد. اليوم صار يقينا خبر عزل الصيد، حيث لا دافع ولا سبب رشيد. بل هي الوشاية والخبث عند بعض العبيد. تمرسوا على الوقاحة و التمرميد، وقد اختاروه لحياتهم منهجا و تقليد.
الغريب أن الأحزاب سارعت للتنديد، ولكنها لم تطلب التحقيق في هذا الوعيد، وكشف صاحبه ليرتدع الى أمد بعيد. فمثله قطعا مشاكس عنيد، يزداد قوة اذا مرت الفرصة دون عقاب شديد. بل يرهق الدولة في سجال جديد، عند اختيار عوضا للصيد، أو الوزراء أو الولاة أو عمرو أو زيد. لن يُرى منه رأيا حصيفا أو موقفا عتيد، لن ينصح بغير القبح وتحقيق مما يريد.
تبا لاستشارة ينتظر منها الرأي السديد، فصارت ذئابا تعوي في قصر مجيد. بالأمس ينطلق لسانها في وقت فريد، "أوردغان باع وروّح...!!" فهل هذا تصريح سديد؟ سيعود وان رحل اليوم الحبيب الصيد، في وقت قريب و غير بعيد، بعد أن صار نجما بهذا التهديد، وجلب تعاطفا فنما الرصيد. ولكن هل يستقيم الحال وفينا مختص التمرميد؟ هل يسلم في الغد وريث الصيد؟ ذاك هو السؤال و بيت القصيد.
Comments
21 de 21 commentaires pour l'article 128684