إلى المعاندين لشرع الله ،،، حتما لن تمرّوا

<img src=http://www.babnet.net/images/5/mosquee.jpg width=100 align=left border=0>



منجي باكير


(( الشّعب مسلم و لن يستسلم )) ، مقولة بإمضاء تونسي خالص ، مقولة لا شرقيّة و لا غربيّة أطلقتها حناجر التونسيين على مختلف مشاربهم و اختلاف أحوالهم ، لكن يظهر أنّها لم تصل أفئدة و عقول سدنة النّمط و الحداثة – المشوّهة - مقولة تعني عنوانا أكبر و ترسم خطّا أحمر للمعتقد و المقدّسات عند هذا الشّعب الطيّب الذي يمكن أن يتناسى ، أو يتغابى أو يتسامح أو – يعدّيها – في كثير من الشؤون و الحوادث و حتّى الخروقات ذات الإنعكاسات السلبيّة على قوت يومه و معاشه ، لكنّه بأجمُعه و بإجماع كاسحٍ لا يتسامح و لا – يفلّتها – لأيٍّ كان كبُر شأنه أو صغر أن يمسّ من معتقده و دينه و هويّته ....
...


هؤلاء – صعاليك – السّياسة و سِقط الثقافة و عار الإعلام و بقايا الفرنكوفونيين ، بعد أن أفلسوا و بارت بضاعتهم و عجزوا و بان بالكاشف خورهم و جهلهم و تعرّت سوءاتهم و غاب ذكرهم لم يجدوا لجلب الأضواء إلا إلهاء النّاس بما يحملون من شذوذات فكريّة و جسديّة و أن يلقوا بترّهاتٍ و تشكيكات يريدون بها ضرب ثوابت الأمّة و يطعنون في معتقدات المسلمين و يتناولونها بلا هدي و لا كتاب منير بل بمرجعيّة فكرهم الفاسد و تحليلاتهم الواهية البليدة ....
هؤلاء كلّهم مجاميع توحّدت على محاربة دين الله و تفتيت الهويّة و تغييب الإنتماء الجغرافي و التاريخي ، كلّهم و إن اختلفت أسماؤهم و أمكنتهم و رتبهم الإجتماعيّة ، هم في مفاصل الثقافة و الإعلام و التعليم و كذلك مزروعين في المشهد السياسي لا فعل لهم إلا الفساد و الإفساد و الشكيك و التشليك و التغريب لأنّهم لا يتقنون إلا هذا الصنيع و هم على ذلك يؤجرون .
لكنّ الشّعب الذي يقدّس معتقده و يثمّن عاليا هويّته عن صحوة فكريّة و عقل واعي و بإيمان أصله ثابت و فرعه في السّماء ، هذا الشّعب الأصيل – فايقْ- بهذه السّلوكات الخبيثة و المشينة لنُخبة – غسلْ إيديه منها – بعد أن فهم خَور ما تسعى له و عقم و سفاهة ما تدعو له و برغم ما يحاول إعلام العار النّفخ في هذه الأيقونات و استعراض شطحاتها فإنّه فهم خلفيّاتهم فأنكرهم و مجّهم و صنّفهم في خانة هامش التاريخ و رفع في وجوههم يافطة أن : لن تمرّوا ..





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 124972

Srettop  (France)  |Mardi 10 Mai 2016 à 09h 05m |           
"شرع الله" عبارة يقصد منها الضغط على المترددين (كيف يمكن لأي منا أن يتمرد على "شرع الله"؟).
والواقع إن "شرع الله" المزعوم، مجرد تأويل إنساني،قابل للإجتهاد و بالتالي للتطوير، لنصوص دينية، و يتسنى لأي مرء أن يطبقها في حياته الشخصية.
أما الشعب، فهو يمتثل لتشريع بشري، تشريع هؤلاء المنتخبين من طرفه بكل حرية طبقاً لتطور الأذهان والمجتمعات.
وللحالمين "بشرع الله"، فلهم فيه أوطان، تدعى السعودية، والسودان، وأفغانستان وغيرها


babnet
All Radio in One    
*.*.*