<img src=http://www.babnet.net/images/1b/mohamedkhalil2.jpg width=100 align=left border=0>
منجي بـــــاكير
باستقراء بعضِ من ملامح السيرة الذّاتية و ما رشح من أنباء عن الوزير الجديد للشؤون الدينيّة السيّد محمد خليل ، يمكن الحديث عن أنّ الرّجل أكاديميّ متضلّع ، عارف بخصوصيّات البنية الإجتماعيّة و متفهّم لأهميّة و ضرورة استتباب المناخ الديني و كذلك أهميّة تمسّك التونسي بدينه و هويّته حدّ العضّ عليها بالنواجذ و عدم التسامح مع التهاون و التفريط في مقدّساته ، خصوصا بعد انفتاح مجال الحريّات من بعد الثورة و القطع مع سياسات التلجيم و تجفيف المنابع و محاصرة الدين و أهله و إقصاء العلماء و الأئمّة و الدّعاة عن مباشرة رسالتهم التوعويّة و التربويّة و نقض البدع و الإحداثات عن الدّين و كذلك لرفض التنطّع و الغلوّ و المسالك و المتاهات التي تؤدّي إلى العنف و الإرهاب .
أيضا ظاهرا يُحسب لهذا الوزير أنّه في حلّ من التجاذبات الحزبيّة و بعيد عن الإلتزامات بأجندات الشّقوق و أدعياء اليسار الإستئصالي و من شاكلهم ونظنّه لا يمكن أبدا أن يسقط في مستنقع المؤامرات كالتي كان لخلفه منها نصيب سواء بإرادته أو قسرا تحت الضغوط و الإملاءات .
باستقراء بعضِ من ملامح السيرة الذّاتية و ما رشح من أنباء عن الوزير الجديد للشؤون الدينيّة السيّد محمد خليل ، يمكن الحديث عن أنّ الرّجل أكاديميّ متضلّع ، عارف بخصوصيّات البنية الإجتماعيّة و متفهّم لأهميّة و ضرورة استتباب المناخ الديني و كذلك أهميّة تمسّك التونسي بدينه و هويّته حدّ العضّ عليها بالنواجذ و عدم التسامح مع التهاون و التفريط في مقدّساته ، خصوصا بعد انفتاح مجال الحريّات من بعد الثورة و القطع مع سياسات التلجيم و تجفيف المنابع و محاصرة الدين و أهله و إقصاء العلماء و الأئمّة و الدّعاة عن مباشرة رسالتهم التوعويّة و التربويّة و نقض البدع و الإحداثات عن الدّين و كذلك لرفض التنطّع و الغلوّ و المسالك و المتاهات التي تؤدّي إلى العنف و الإرهاب .
أيضا ظاهرا يُحسب لهذا الوزير أنّه في حلّ من التجاذبات الحزبيّة و بعيد عن الإلتزامات بأجندات الشّقوق و أدعياء اليسار الإستئصالي و من شاكلهم ونظنّه لا يمكن أبدا أن يسقط في مستنقع المؤامرات كالتي كان لخلفه منها نصيب سواء بإرادته أو قسرا تحت الضغوط و الإملاءات .
هــــذا الوزير على طاولته جملة من الملفّات ذات الأهميّة القصوى و العاجلة لارتباطها الوثيق بإرساء مناخ إجتماعي هاديء و بمساهمتها في تكريس أسس الحريّات التي كانت أبرز عناوين الثورة و نصّ عليها الدستور ، خصوصا الحريّة الدينيّة في إقامة شعائر الله في بلد مسلم ، رفع الوصاية عن روّاد المساجد بفرض الأئمّة و إملاء الخطب المنبريّة و تغليق المساجد و الكتاتيب و الرّياض القرآنيّة و غيرها من المشاكل العالقة على غرار عزل جمع الأئمّة الذين طالهم الإقصاء و التنحية بدون إثباتات و لا جرائر بيّنة ، فقط لعدم رضاء بعض الأجندات الحزبيّة و ضغوطات بعض الجهات التي كانت فاعلة في المشهد السياسي السّابق ، عزل و إقصاء بدون تفعيل الإجراءات المعمول بها و القوانين المنظّمة و سدّ باب الحوار ...
كلّ هذه الملفّات تنظر من الوزير الجديد شجاعة و حلما و خصوصا عقلانيّة و بُعد نظر في تناولها و حلْحلتها لتصفية الأجواء المحتقنة التي اختلقها و – أصرّ- عليها سلفه ، أيضا هذه الخطوة من شأنها أن تساهم في رأب الصّدع القائم حاليّا و السّعي لمآزرة السلم الأهلي في هذه المرحلة الحرجة و مع هذا الوضع الهشّ الذي تمرّ به البلاد و تعايشه منذ مدّة ،،، فهل تحمل حقيبة الوزير الجديد السيّد خليل هذه الحلول الضروريّة و العاجلة و النّافعة أيضا ؟
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 119479