بعد الانتخابات الرئاسية التحدي الذي يفرض نفسه على مستوى الأولويات هو نفس التحدي قبل الانتخابات : التحدي الديمقراطي : و التحدي الديمقراطي لا يربح إلا بتحقيق و إجاد مناخ إستقرار : المرحلة الانتقالية انتهت .
اليوم الباجي قائد السبسي إنتصر "وقع تزوير أو لم يقع " ، الرجوع إلى الوراء = خراب البلاد .
إذا لا بد من بعث رسائل طمأنة إلى الشعب ، و هذا دور المرزوقي و الباجي قائد السبسي ، جنبا إلى جنب على الوطنية الأولى. (محتوى الرسالة ):
1- أن لجنة مستقلة تبحث في شأن مساهمة الأموات في التصويت ،
2- هذه اللجنة تقدم تقرير للمحكمة الادارية ، ثم إلى المحكمة الدستورية ، ليكون الفض في هذه المسألة نهايء، و يقبل من طرف الجميع ،
3- اللجنة تقدم إقتراحات ، لتجاوز هذه الأخطاء ، و لتنقيح المجلة الانتخابية ،

في إنتظار هذا العمل ، الجميع ينطلق إلى العمل من أجل المساهمة الفعالة في تفعيل آليات تحقيق أهداف الثورة ، سواء كنا في الأغلبية الحاكمة أو في المعارضة .
لذلك لابد من الانتقال السلمي للسلطة ، من توفير الأمن، إنهاء التظاهر و حرق المراكز السيادية ، في أقرب وقت تكوين الحكومة الجديدة ، تحييد الوزارات السيادية ، حتى ندخل بكل قوة في مرحلة اسثمار مستدام و آمن . أيضا لابد من توقيع هدنة إجتماعية بين الأطراف "النقابات و الحكومة ".
القيام بصلاحات جوهرية على مستوى الادارة العمومية ، حتى تكون الشفافية هي أساس العمل .
دعم عمل لجنة الحقيقة و المصالحة حتى تنهي عملها في أحسن الظروف و في أقرب وقت ، و ننتهي من هذا الملف الشائك.

يا شعب ، يا أبناء تونس المستقبل بكم و لكم ، انها تونس العمل ، تونس الجهد ، تونس المساهمة الاجابية تترقبكم ، كونوا في الموعد من أجل تونس الأمل .