ما حققه الاقتصاد التونسي من مؤشرات ايجابية بداية 2018، يمثل دافعا لكافة الشركاء الدوليين لمواصلة دعم برنامج الاصلاح الاقتصادي بها (جهاد أزعور)

باب نات - قال مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، أن ما حققه الاقتصاد التونسي من مؤشرات ايجابية خلال الفترة الأولى من سنة 2018 يمثل دافعا لكافة الشركاء الدوليين لمواصلة الدعم القوي للتجربة الديمقراطية الناشئة وبرنامج الإصلاح الاقتصادي في تونس.

واعرب أزعو اثر لقاء جمعه، الخميس بقصر قرطاج برئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، عن ثقة الصندوق في قدرة تونس على تجاوز التحديات الماثلة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وفق ما نشر على موقع رئاسة الجمهورية على الميديا الاجتماعية "فايسبوك".

...

كما أشاد بمتانة العلاقات التي تربط تونس بصندوق النقد الدولي وما عرفته من تطور ملحوظ لاسيما في ضوء الجهود التي تبذلها بلادنا للنهوض بالنمو الاقتصادي.
واكد رئيس الجمهورية، من جانبه، أنّ الصعوبات الظرفية والتحديات التي تواجهها تونس، لن تحلّ دون مواصلة العمل على تحقيق النمو الاقتصادي المنشود واضاف ان تحقيق هذا النمو الاقتصادي يتم، خاصة، من خلال التركيز على توفير مواطن الشغل وحماية الفئات الضعيفة وتنمية الجهات الداخلية ودعم قدرات الشباب وضمان الاستقرار الضروري لجلب الاستثمارات الخارجية.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار