الشاهد: سيتم في نوفمبر المقبل سحب تونس من اللائحة الاوروبية السوداء للدول الأكثر عرضة لتبييض الأموال وتمويل الإرهاب

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chahedbxl.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - (من مبعوث وات/ سفيان المناعي) - أفاد رئيس الحكومة يوسف الشاهد، اليوم الخميس في اللوكسمبورغ، انه "سيتم في نوفمبر المقبل سحب تونس من اللائحة السوداء للدول الأكثر عرضة لتبييض الأموال وتمويل الإرهاب التي كان أصدرها الاتحاد الأوروبي".
وقال الشاهد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، عقب اجتماعه بالدوق الأكبر هنري، دوق لوكسمبورغ، "لقد تلقينا وعودا من الدول الأوروبية التي تدعم تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس ومنها بالخصوص دول البينيلوكس (بلجيكا وهولندا واللوكسمبورغ) للدفع نحو سحب تونس من هذه القائمة بحلول شهر نوفمبر المقبل".

وأضاف رئيس الحكومة في تصريحه "لقد بيننا للاتحاد الأوروبي الإصلاحات التي التزمت بها تونس بطلب من مجموعة العمل المالي الدولية (غافي)، ومشاريع القوانين الهامة جدا التي تم وضعها لمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال"، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مشاريع تلك القوانين تمت إحالتها مؤخرا إلى البرلمان.
...

وعلى صعيد آخر اكد الشاهد أن "تونس تطمح الى الارتقاء خلال العامين المقبلين (2018-2020) إلى مرتبة أكثر أهمية مع الاتحاد الأوروبي باعتبارها تتقاسم مع الدول الاعضاء في الاتحاد نفس القيم الكونية للديمقراطية والحريات واحترام حقوق الانسان"، وفق تعبيره.
وذكر أن "طلب تونس في الارتقاء إلى مرتبة أعلى مع الاتحاد الأوروبي وجد صدى طيبا لدى أوروبا".
يشار الى ان رئيس الحكومة قد شرع منذ يوم 23 افريل الجاري في زيارة عمل الى دول البينيلوكس (بلجيكا وهولندا واللوكسمبورغ) .



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 160704

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 27 Avril 2018 à 07h 17m |           
هارب من القطرة جاء تحت الميزاب،
اولا، ان مواطني بلدان أوروبية هم الذين يقومون بتبيض أموالهم في تونس وهذا بشهادة خبراء من تونس وأوروبا فعلى الطرفين التعامل لوقف هذا النزيف وليس تونس لوحدها.
ثانيا، ساذج من يعتقد ان الاتحاد الاوروبي سيقدمون هدايا لتونس لاخراجها من المأزق الاقتصادي التي هي عليه، هنا لايوجد مفهوم الصدقة او الاعمال المجانية إلا بالمصالح والربح.
وعلى حسب خبراء، الاتفاقيات التي ابرمها الشاهد مع الاتحاد هي خطر على تونس ومستقبلها وهي تسمح للاتحاد الؤوروبي وبعملتها الصعبة مع تدهور الدينار التونسي إلى شراء وإمتلاك في تونس مصانع وأراضي فلاحية ونزل ... تونسية، بثمن تافه مع جعل كل المرابيح تخرج من تونس وتعود لدول الاتحاد بالعملة الصعبة والاخطر يتمثل في امتلاكهم الاراضي الفلاحية وجعلها تحت رقابتهم.
بالحرف الواحد، تعود تونس تحت الحماية وللاستعمار مرة اخرى

Mandhouj  (France)  |Jeudi 26 Avril 2018 à 22h 27m | Par           
دون مجهود حقيقي في محاربۃ مافيات تبييض الأموال عبر البنوك , و المشاريع , و دون محاربۃ جديۃ للتهريب الجباءي و التهرب الضريبي , إذا يسحب إسم تونس من هذه اللاءحۃ السوداء سيكون الأمر غير مقبول أخلاقيا .. تونس يجب أن تبذل المجهود اللازم . .


babnet
All Radio in One    
*.*.*