لو تمت إدانته من الدولة لكان خيرا. لقد تجنى على الوزير آنذاك وقد صدقه البسطاء واللذين في قلوبهم "النهضافوبيا" وبلغ ما بلغ من الدعمللإطاحة بحكومة الترويكا.
المشكلة أيضا في الهيكا haica التي لا تحرك ساكنا إلا على بعض القنوات التي تدعوا للإصلاح والعمل الخيري وتذم الفساد.
والعقاب هذا لا يحسه العماري فهو مسنود بالأشخاص الذي يساندونه لكن ينسى أن الله يمهله إلى يوم تشخص فيه الأبصار وقد قال الرحمان فيهم
"أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (77) أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا (78) كَلَّا ۚ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا (79) وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا (80) وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81) كَلَّا ۚ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (82) أَلَمْ
تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا (83) فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا (84)" (سورة مريم) صدق الله العلي العظيم

مع احترامي لحكم القضاء الا انه حكم اعتبره غير منصف فلو حكم على العماري بسنة او سنتين سجن نافذ حتى يتوب هو ويعتبر اعلاميو المجاري لكان احسن لانه ماجور وهذه الخطايا المالية ستسددها له الاطراف التي يعمل تحت كنفها

العماري يجب إبعاده تماما عن الساحة الإعلامية لأنه بات خطرا على مصداقية الإعلام وملوثا وكاذبا ومتملقا لبعض القوى الخارجية التي تملي عليه ما يقوله. وهو عين الخراب في دولة تسعى لتركيز إعلام حر ومسؤول... وهذا يتعارض تماما مع ما يطرحه العماري.

للأسف هذه الأحكام القضائية لن تغير من تصرفات أشباه الإعلاميين المرتزقة هذا إن ثبتت أصلا، فهي يمكن أن تلغى في الإستئناف أو التعقيب. و في نهاية الأمر هذه الغرامة الزهيدة لا تمثل شيئا أمام ما يجنيه هؤلاء المرتزقة من أولي أمرهم الذين يدفعون لهم الأموال الطائلة و يعوضونهم لقاء مهمات التشويه و الثلب التي يقومون بها خدمة لأهداف إيديولوجية و إقليمية. و هذا الأمر ينطبق أيضا على قناة نسمة التي تقوم بحملات ترويجية غير قانونية لحزب نداء تونس فتعاقبها الهايكا
بعشرة آلاف دينار لا تمثل شيئا أمام ما تجنيه القناة من مداخيل الإشهار المتأتية من شركات موالية لنفس هذا الحزب. إنه الضحك على الذقون و استبلاه الشعب لا غير