''بيان تونس'' ينبه إلى خطورة قرار ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/bayanepalestineeeeeee2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نبه "بيان تونس" المنبثق عن أشغال الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع فلسطين، المنعقد السبت بضاحية قمرت بالعاصمة، إلى خطورة قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده إلى القدس واعتباره اياها عاصمة لإسرائيل، مهيبا بجميع الحكومات في العالم وبالهيئات الدولية ذات الصلة تحمل مسؤولياتها تجاه انتهاك القانون الدولي لحقوق الانسان من قبل الكيان الاسرائيلي.

وجاء في نص البيان الذي تولى الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، تلاوته في اختتام أشغال الملتقى أن المشاركين، ينبهون إلى أن هذا القرار " الجائر مؤشر خطير على إطلاق العنان لإسرائيل للمضي قدما في مشروعها الرامي إلى تأسيس دولة يهودية بما يهدد بتحويل الصراع القائم في فلسطين من صراع سياسي قائم على قواعد الحوار والتفاوض والاحتكام للقانون الدولي، إلى صراع ديني يغذي التطرف والتعصب والعنف ويقوض الجهود التي تبذل لاستئناف عملية السلام".

...

وأهابوا بجميع الحكومات في العالم والهيئات الدولية ذات الصلة لتتحمل مسؤولياتها تجاه انتهاك القانون الدولي لحقوق الانسان من قبل الكيان الاسرائيلي واتخاذ المواقف والإجراءات السياسية والاقتصادية المناسبة لإجباره على الانصياع لإرادة المجتمع الدولي في انهاء احتلال أرض فلسطين، ولقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى عدم المساس بالوضع القانوني للقدس وتفعيل القواعد الآمرة في القانون الدولي.
وحث البيان كل المنظمات النقابية في العالم والقوى المدافعة عن الحرية والعدالة الاجتماعية وانعتاق الشعوب والقوى الديمقراطية على تكثيف جهودها من أجل إعلاء مبادئ العدل والإنصاف ورفض سياسات القوة وفرض الامر الواقع، منوهين بموقف الاتحاد الدولي للنقابات الداعي الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية والاعتراف بحق الفلسطينيين في بناء دولتهم المستقلة ذات السيادة الكاملة.

ووصف نفس البيان قرار الرئيس الامريكي ب " الباطل والأحادي الجانب"، مؤكدا انحيازه الموصوف للاحتلال الاسرائيلي بما ينفي دور الولايات المتحدة في العملية السياسية ويفقدها أهليتها كوسيط في عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، مشيدا بموقف المجتمع الدولي الرافض له والذي أدانته مختلف الدول بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 ديسمبر 2017 تعبيرا منها عن تمسكها بالشرعية الدولية وبالمكانة الخاصة لمدينة القدس.
وأكد البيان تضامن المشاركين في الملتقى النقابي الدولي مع الشعب الفلسطيني في صموده ضد الاحتلال الاسرائيلي، وإدانتهم لسياسة ضم الاراضي الفلسطينية، داعين إلى ايقاف التمييز ضد العمال الفلسطينيين والاستغلال المتواصل للمقدرات الطبيعية للأراضي المحتلة، وسياسة التهجير الممنهجة للسكان الفلسطينيين، والفصل العنصري الذي تعبر عنه الصورة الصادمة للجدار العازل.
مود



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 154576

Mandhouj  (France)  |Samedi 20 Janvier 2018 à 23h 34m | Par           
ترامب باقشيش مهبول و المقاومۃ ستحسم المعركۃ.. تحيۃ لعهد التميمي.


babnet
All Radio in One    
*.*.*