وذكر أن مشروع تونس الذكية، الذي تم اطلاقه منذ 2015 يعد أحد مكونات الاستراتيجية الوطنية "تونس الرقمية 2020" ويتنزل في اطار تطوير نقل الخدمات خارج بلد المنشأ وخلق 50 الف موطن شغل لحاملي الشهادات العليا خلال السنوات الخمس القادمة.
وثمن الجهود المبذولة من قبل مركز التوجيه وإعادة التأهيل المهني بتونس لتكوين الشباب الباحث عن فرص العمل في القطاعات الواعدة وإعادة تأهيله للاندماج في سوق الشغل .

وتم بالمناسبة توزيع دفعة أولى من شهادات اعادة التأهيل المهني لنحو 20 شابا وشابة استفادوا من برامج المتابعة والتكوين في مجال تكنولوجيات الاتصال والمعلومات في اطار دورات اعادة التوجيه والتأهيل المهني وتمكنوا بفضلها من ايجاد مواطن شغل مناسبة بمساعدة خبراء ومختصين في المجالين الاقتصادي والاندماج الاجتماعي والمهني.

يشار الى أن مركز تونس للتوجيه وإعادة التأهيل المهني تمكن منذ احداثه في شهر سبتمبر 2015 والى غاية يوم 28 فيفري 2017 من توجيه أكثر من 1605 شاب من طالبي الشغل للتكوين في اختصاصات واعدة منهم 145 شابا تمت اعادة تأهيلهم بما يتناسب ومتطلبات سوق الشغل.