كما عبر عن انشغاله الشديد لما آلت إليه الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية من تدهور وتراجع نتيجة ما وصفه بـ"فشل السياسات المتبعة من طرف الإئتلاف الحاكم الذي عجز عن تنفيذ خيارات وطنية تنهض بالإقتصاد وتنقذ شرائح المجتمع من الانهيار نحو خط الفقر مقابل توجه في تنفيذ خطط دوائر المال الدولية ستؤدي إلى انهيار الإقتصاد الوطني والإفلاس" حسب نص ذات البيان .

من جهة أخرى وبعد تدارسه للوضع الهيكلي والتنظيمي للحزب اكد المكتب السياسي على ضرورة تدعيم الهياكل الجهوية والمحلية والتواصل المباشر مع المواطنين معلنا عن الشروع في الإعداد للمؤتمرات المحلية والجهوية وتنظيم المؤتمر الوطني بداية الثلاثي الاخير من سنة 2017 أما بخصوص الإنضمام إلى تحالف جبهة الإنقاذ فقد عبر الحزب عن استعداده اللامشروط للمساهمة في الإرتقاء بالحياة السياسية خطابا وممارسة وبأشكال العمل السياسي مؤكدا ضرورة تعميق النقاش الجاد حول المبادرة على اسس مشتركة تكون فيها المصلحة الوطنية هي المنطلق داعيا في هذا الجانب مكتبه السياسي الى مواصلة النقاش والتشاور مع الجهات السياسية المختلفة واتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن.
ليلى