وزارة التعليم العالي تطلق النسخة الاولى من برنامج''المدرسين الباحثين الشبان- الدكتور حاتم بالطاهر'' في الثلاثي الثاني من سنة 2017

<img src=http://www.babnet.net/images/8/minenseignement.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تعتزم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اطلاق النسخة الاولى من برنامج "المدرسين الباحثين الشبان-الدكتور حاتم بالطاهر" في غضون الثلاثي الثاني من سنة 2017.
ويهدف هذا البرنامج الى النهوض بقدرة المدرسين الباحثين الشبان على صياغة مشاريع بحث مجددة وحسن ادارتها وتعزيز قدراتهم على المشاركة والاستفادة من التمويل الدولي على غرار برنامج الاتاحاد الاوروبي للبحث والتجديد افق 2020 وفق ما صرح به لـ(وات) كاتب الدولة المكلف بالبحث العلمي خليل العميري.

وافاد كاتب الدولة بان البرنامج يعد آلية تنافسية جديدة تنضاف الى اليات تمويل انشطة البحث والتجديد وستكون موجهة اساسا الى الكفاءات الجامعية الشابة في بداية مسارهم المهني لحثهم على الابتكار والتمييز العلمي وصياغة وادارة المشاريع.
...

كما ستمكن هذه الآلية الباحثين الشبان من الاستفادة من برامج التمويل الدولية وتشجعهم على توجيه طاقاتهم نحو الاولويات الوطنية والتركيز خاصة على الاولويات الجهوية بهدف تركيز التمييز الايجابي داخل الجهات عن طريق تمويل الباحثين في الجامعات بالمناطق الداخلية او بجامعات حديثة العهد.
وقال "سيستفيد من البرنامج 100 من الجامعيين الشبان وتحديدا ممن لهم صفة أستاذ مساعد ويبلغون من العمر اقل من 42 سنة، وذلك بتمكينهم من تمويل سنوي يتراوح بين 10 و15 الف دينار قابل للتجديد سنة ثانية وفق تقرير مرحلي ايجابي، من اجل إجراء بحوث في ميادين العلوم الانسانية والاجتماعية وحوكمة القطاع العام ودعم اللامركزية"، معتبرا أن ذلك من شأنه ضمان النهوض بهذه المجالات التي لا تحظى بالتمويل الكافي حسب تقديره.
وذكر أن البرنامج سيمول البحوث في باقي الاختصاصات التي تتصل بالاولويات الوطنية وكذلك بحوث المدرسين الشبان المنتمين للجامعات ومراكز البحث التي تضم عددا محدودا من الباحثين ومن هياكل البحث.
واكد العميري ان الوزارة ستحرص على ان يكون في كل مشروع شركاء من المحيط الاقتصادي والاجتماعي حتى يستفيد المجتمع والنسيج الصناعي والاقتصادي من العمل البحثي المقدم من طرف الباحثين الشبان، وتحفييز الكفاءات الشابة على صياغة مشاريع مجددة وادارتها في مرحلة اولى وهو ما يخول لهم المشاركة في طلبات العروض الدولية والاستفادة من التمويل الاجنبي التنافسي لـ 29 دولة في مرحلة ثانية.
وبين ان شروط الاستفادة من هذا البرنامج التنافسي تتمثل في ان يكون المترشح مباشرا لمهام التدريس او البحث باحدى المؤسسات الجامعية او البحثية في رتبة استاذ مساعد للتعليم العالي او مايعادلها، وألا يتجاوز سن المشارك 42 سنة عند تقديم مقترح مشروعه البحثي، وتتولى لجنة من الخبراء انتقاء المشاريع وفق معايير تتمحور حول اهمية المشروع العلمية والتنموية والمنهجية المقترحة وكفاءة المترشح وقدرته على الانجاز.
وأبرز العميري حرص الوزارة على أن تساهم منظومة البحث العلمي في تطوير الجامعات في اتجاه أن تكون جامعات متميزة عالميا، مستعرضا أهمية البحث العلمي في التكوين وفي استقطاب الطلبة الاجانب وخلق مؤسسات مبتكرة ومتجددة قادرة على المنافسة وخلق مواطن الشغل.
وأضاف قوله إن اصلاح منظومة البحث العلمي يمثل التحدي الاكبر وهو يتطلب تحرير الطاقات الموجودة داخل الجامعات بتوفير التشجيعات الضرورية وتبسيط الاجراءات الادارية والعمل على تثمين النتائج ونقل المعارف والتكنولوجيا ومخرجات البحث العلمي الى المحيط الاقتصادي والاجتماعي الى جانب تطوير قدرات البلاد في الاستفادة من برنامج الاتحاد الاوروبي للبحث والتجديد في أفق 2020، إذ تعتبر تونس الدولة الوحيدة في افريقيا والعالم العربي التي حظيت بمرتبة الشريك في اطاره.
يشار إلى ان برنامج "المدرسين الباحثين الشبان - الدكتور حاتم بالطاهر" سيطلق في نسخته الاولى، بعد أن تم استكمال مسار تحديد الاوليات الوطنية والجهوية في مجال البحث العلمي الذي انطلق العمل به منذ شهر نوفمبر 2016 في اطار سلسلة من الاستشارات سيقع الاعلان عن نتائجها في شهر مارس القادم في اطار ثلاث ندوات وطنية.
مود



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 139031


babnet
All Radio in One    
*.*.*