بن غربية : نشتغل على إنجاز منظومة معلوماتية مفتوحة لتسيير القطاع الجمعياتي وهذه هي فوائدها

<img src=http://www.babnet.net/images/9/mahdibengharbia2014.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد المهدي بن غربية أن وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان شرعت في إجراء مشاورات في اتجاه تعويض المرسوم عدد 88 المتعلق بتنظيم الجمعيات بقانون أساسيّ طبقا لمقتضيات دستور 2014.

وشدّد الوزير خلال حضوره مساء أمس الخميس بقناة "الحوار التونسي" على أن هذا القانون الجديد سيعزز النفس التحرري الذي يتمتع به النسيج الجمعياتي في تونس بعد الثورة وسيسمح بالانتقال بهذا النسيج من قوة اقتراح إلى قوة خلق للثروة، سيّما من خلال التنصيص على الأشكال الجديدة للتنظّم الجمعياتي على غرار المؤسسات ( les fondations).

...

وفي سابقة قال أنها ستكون الأولى من نوعها في هذا الإطار، أكد بن غربية أن الوزارة تشتغل على إنجاز منظومة معلوماتية مفتوحة سيتم من خلالها تسيير القطاع الجمعياتي وتجنب الصعوبات الإدارية القائمة في هذا المجال.

وشرح الوزير أنه سيتم التنصيص على هذه المنظومة الالكترونية صلب القانون الجديد لكي يتم من خلالها إيداع ملفات تكوين الجمعيات عن بعد والإعلام حول أهداف كل جمعية ونشر تقاريرها والتعريف بتركيبتها وبمسيريها مع احترام المعطيات الشخصية، إلى جانب نشر تقاريرها المالية الدورية ومراقبتها الآنية بما سيحقق أرفع مستويات الشفافية.
ولاحظ بن غربية أن هذه المنظومة الالكترونية لن تكون مفتوحة على النسيج الجمعياتي والمصالح الادارية والرقابية المعنية فحسب، بل إنها ستوفر نافذة للتواصل والتفاعل مع عموم المواطنين المهتمين بالشأن الجمعياتي.
وبين الوزير أن تونس سعيدة باختيارها مقرا لعديد المنظمات الدولية الكبرى على غرار منظمة العفو الدولية التي فتحت مؤخرا مكتبا اقليميا لها بتونس، ملاحظا أن بلادنا مؤهلة لأن تكون منصة اقليمية حاضنة للنسيج الجمعياتي الدولي.
وعبر بن غربية عن ارتياحه لوجود ما يزيد عن 17 ألف جمعية بتونس اليوم، متمنيا أن يبلغ هذا العدد 50 ألفا، مضيفا قوله "أن النسيج الجمعياتي يؤطر التونسيين وهو الضامن لاستمرارية الديمقراطية وللانتقال السلمي بالبلاد، وهو أيضا المكرس لحقوق الإنسان".




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 138892


babnet
All Radio in One    
*.*.*