ويأتي مشروع المحاور الكبرى للماء الصالح للشراب الذي سينتفع منه نحو 204 الف نسمة ولاية جندوبة في طليعة المشاريع المعطلة سواء تعلق الامر بالمدة الزمنية التي فاقت تسع سنوات او من حيث الاعتمادات التي رصدت له والتي فاقت 95 مليون دينار وذلك بعد ان حقق نسبة انجاز فاقت 95 بالمائة.
علاوة على مشروع اشغال إتمام بناء جسر مضاعف على وادي مجردة بالطريق الوطنية رقم 17 والذي انطلق منذ سنة 2009 والذي لم تتجاوز نسبة الانجاز فيه 45 بالمائة وذلك الى حدود موفى شهر جانفي من السنة الجارية.
وفي تصريح لمراسل (وات) أكدت رئيسة لجنة التنمية الجهوية بمجلس نواب الشعب انس الحطاب ان اللجنة سترفع تقريرا في الغرض وان اللجنة ستسائل اعضاء الحكومة المعنيين في جلسة عامة وانها ستعمل على تمرير قانون الطوارئ الاقتصادية باعتباره احد اهم ضمانات تفعيل المشاريع المعطلة والذي من شانه ان يخفف من الاجراءات الادارية المطولة وان يفعل المشاريع في اوقات قياسية مقارنة بالأوقات والاجراءات المعتمدة.
بالمقابل أثار عدد من نواب مجلس الشعب عن جهة جندوبة وعدد من ممثلي المجتمع المدني تذمرهم من بطء الاجراءات الادارية وطالب فيصل التبيني وزارة التربية بضخ الاعتمادات المالية المقدرة بمليوني دينار لفائدة احداث المدرسة الاعدادية بمنطقة حمام بورقيبة من معتمدية عين دراهم والتي وعد بها وزير التربية ناجي جلول، على حد قوله.
فيما دعا كل من احمد المشرقي وشاكر العيادي الى ضرورة ترشيد الاولويات وذلك حتى يتسنى للجنة تفعيل ما هو اهم ودعت كل من جيهان العويشي ودرة اليعقوبي اللجنة الى ضرورة التسريع في تفعيل المشاريع المعطلة على غرار مطار طبرقة ومسرح البحر والمنطقة السقوية وغيرها باعتبارها ستكون رافعة من رافعات التشغيل والنمو الاقتصادي.
مر/جود