محمد جمور: قائد السبسي وحكوماته لم يقوموا بأي عمل جدي في ملف شكري بلعيد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/jabhawakfaaaaaaaaa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال محمد جمور نائب الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، في تصريح يوم الأحد لمراسلة وكالة تونس افريقيا للأنباء بباجة، إن "رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسي وحكوماته المتعاقبة لم يقوموا بأي عمل جدى فى ملف اغتيال شكري بلعيد رغم مرور سنتين على وعوده بأن يكون ملف الشهيد بلعيد أولوية له".

وبين لـ"وات" بمناسبة تظاهرة أقيمت، الأحد، بساحة بلدية باجة إحياء للذكرى الرابعة لاغتيال شكري بلعيد، أن "الجبهة الشعبية تصر على حقها وحق الشعب التونسي المعنى بهذه القضية فى كشف الحقيقة"، مبينا أن "حركة النهضة وعلى العريض، الذي كان وزيرا للداخلية عند اغتيال بلعيد، يتحملون مسؤولية موضوعية في هذا الاغتيال"، مضيفا أن "هذه الجريمة ارتكبت فى سياق كامل عرفته تونس ونفذت فيه مجموعة من الاغتيالات واستعمل فيه الرش فى سليانة وتغلغل فيه الإرهاب".
وأكد أن الإرهاب يهدد كل الشعب التونسي، داعيا إلى مقاومة هذه الآفة و"اليقظة ضد التطبيع" وإلى حماية السيادة الوطنية التى اعتبر أنها "مهددة بسياسة خصخصة المؤسسات الاقتصادية التى تتبعها الحكومات التونسية".
...

ودعا إلى "عدم قبول مقايضة الأمن بالسياسات الموجعة للحكومة في تسريح العمال وتقليص جرايات التقاعد وغيرها من السياسات التى يقع فرضها من الصناديق الدولية" وفق تعبيره، مشددا على أهمية "التصدى لعودة الارهابيين الملطخين بالدماء".
واعتبر أن "الجبهة الشعبية هي الصوت الوحيد الذى بقي يدافع على حقوق الشعب التونسي"، مشيرا إلى "تماسكها باعتبارها تضم أشخاصا لا يخافون الاختلاف بل يعتبرونه ثراء" على حد قوله.
وبين أنه تم اختيار ولاية باجة لتنظيم فعاليات إحياء ذكرى اغتيال شكري بلعيد لأنها كانت آخر مدينة عقد بها الشهيد اجتماعا عاما، لافتا إلى أن برنامج إحياء هذه الذكرى يتضمن تجمعا في مكان اغتيال شكري بلعيد يوم الاثنين بحي المنزه السادس بالعاصمة، وتنظيم عرض لمجموعة من الفنانين، علاوة عن تجمع حول ضريح الفقيد يوم 8 فيفري.
س/شريفة



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 137970

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Lundi 06 Février 2017 à 11h 07m |           
يارفاق المرحوم شكري بلعيد

ماتضيِّعوش وقْتكم

إسْألوا بن غرْبية قبْل أن يفْقد عقْله مرّة ثانية

إبْحثوا عن الفاعل في زمْرة "الإخوة اﻷعداء" الذين أخذوا مكانه في زعامة الجبهة بعد رحيله

حلّـلوا مواقفه المُعادية لرُجوع التَّجمّع والتحالفات التي تمّت بعد إغتياله ومن كان وراءها

إنظروا في "الصندوق اﻷسود" الذي أذاعته الجزيرة وستفهمون أن طليقة المرحوم لها دوْرٌ في القضِية

لاتبْحثوا بعيدا ، إبْحثوا بين ساقيْكم ، إن كنتم فِعْلا ، تريدون الحقيقة

Mnasbad  (Tunisia)  |Lundi 06 Février 2017 à 10h 36m |           
التجارة في الاموات بلا حدود اعلم جيدا ان الفقيد شكري بالعيد كان مع خلاف كبير مع توجه كل من في الصورة رحمه الله كان موحدا ولم يكن مقسما كان وطنيا ولم يكن يرجوا غنائم لقد فقدت تونس اصلاحيا وربح هولاء الغنائم

Abdallah Arbi  (Tunisia)  |Lundi 06 Février 2017 à 09h 46m |           
Barrou 2i5dmou 3la raw7kom wyizou mirkaka !!!!!! certes , tous nos Héros demeurent dans la pupille de nos yeux surtout s'ils sont assassinés cyniquement par des Lâches toujours inconnus mais il ne faut pas que cela soit un moyen bas et vil pour faire de la propagande politique ou électorale .Arrêtons ce cirque ridicule de sortir dans la rue comme des saltimbanques et pousser des cris de cons ( chkoun gtil Chokri); Arrêtons ces refrains
amusants et combien viles qui emplissent nos rues et nos places publiques ; cela risquerait de banaliser les Héros au lieu de les élever aux plus hauts rangs de l’héroïsme et du sacrifice .Vivent nos Héros, à l'enfer nos Zéros .

Mandhouj  (France)  |Dimanche 05 Février 2017 à 14h 28m |           
يوم 6 فيفري 2013.. يوم في الذاكرة التونسية .. حيث سقط المناضل السياسي شكري بلعيد برصاص الإغتيال السياسي .. نريد معرفة الحقيقة. كذلك بالنسبة للشهيد الحاج البراهمي الذي سقط برصاص الإغتيال السياسي يوم عيد الجمهورية ،، 25 جويلة من نفس السنة. نريد معرفة الحقيقة.

من المستفيد من الاغتيالات ؟ الجواب نعرفه : أعداء الثورة و أعداء الديمقراطية.
من المتضرر من الاغتيالات ؟ الجواب نعرفه : الشعب التونسي ، الثورة التونسية ، الديمقراطية.
ما الهدف من هذه الاغتيالات : الجواب لا يختلف فيه إثنان: تفجير الأوضاع في تونس و إدخال البلاد في فوضى خلاقة و حرب أهلية.

اليوم نريد معرفة الحقيقة . من الذي قرر؟ من المبرمج ؟ هل هذه الاحتيالات هي من فعل إرهابي (مجموعات كأنصار الشريعة أو داعش )، وهي بالنسبة لهم خطوة نحو خلق الفوضى العارمة و حتى الحرب الأهلية ، أم أن الأمر يتعدى ذلك ؟

هل يمكن للقضاء التونسي أن يجيب دون خوف ؟ أم أن هذا من دور العارفين بكواليس لوبيات القرار في العالم داخل تونس و خارجها ؟ هل شكري بلعيد و محمد البراهمي من الأربعة الذين أعطى الرئيس الفرنسي الحالي الأمر باغتيالهم ؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*