إنتاج 3 فاصل 6 مليون طن من الفسفاط في سنة 2016

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/phosphate2017.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تفيد المعطيات الاوّلية لدائرة مراقبة الانتاج بشركة فسفاط قفصة أنّ هذه الشركة حقّقت كامل سنة 2016 إنتاجا بلغ حجمه 3 ملايين و664 ألف طن من الفسفاط التجاري، وهو إنتاج أقلّ بنسبة 45 بالمائة من التوقعات التي ضبطتها شركة فسفاط قفصة لنفس الفترة والتي كانت تروم بلوغ إنتاج يساوي 6 فاصل 6 مليون طنّ.
وأوضح المكلّف بالاعلام صلب هذه المؤسسة علي الهوشاتي لمراسلة (وات) أن "الاحتجاجات الاجتماعية التي عرفتها معتمديات الحوض المنجمي عدّة مرّات في سنة 2016 وما رافق ذلك من تعطيل لقطاع الفسفاط، مثلت السبّب الرئيسي في عدم توفّق الشركة في تحقيق أهدافها".

ولفت في هذا السياق الى أنّ "تعطيل نشاط الشركة في معتمدية المظيلة لمدّة أربعة أشهر من السنة الماضية كانت له تداعيات على نسق إنتاج الفسفاط التجاري إذ أنّ المظيلة بها وحدتان لانتاج الفسفاط بطاقة إنتاج لا تقلّ نسبتها عن 20 بالمائة من الطاقة الجملية للشركة".
...

وحسب أرقام دائرة مراقبة الانتاج، فإن النصيب الاكبر من كمّيات الفسفاط التي تمّ إنتاجها في العام الماضي وحجمها 2 فاصل 6 مليون طن، قد تمّ إنتاجها بالمغاسل الواقعة بالمتلوي وكاف الدّور وعددها أربع وحدات إنتاج، ولم تحقّق الرديف طيلة عام كامل سوى إنتاج حجمه 126 ألف طن .
وقال المكلّف بالاعلام بشركة فسفاط قفصة من ناحية أخرى أن هذه المؤسسة "رسمت بالنسبة لسنة 2017 هدفا يتمثّل في إنتاج 7 ملايين طنّ من الفسفاط التجاري"، مضيفا أنّ الشركة "اقتنت معدّات للنقل وآليات جديدة للانتاج زيادة على البرامج الخاصّة بالانتدابات و هو ما من شانه ان يساعدها على بلوغ الاهداف التي رسمتها"، على حد تقديره.
واكد أن "تحقيق 7 مليون طن من الفسفاط الحالي يتطلّب حتما نسقا عاديا في نشاط مختلف منشآت شركة فسفاط قفصة".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 136423

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Vendredi 06 Janvier 2017 à 13h 35m |           
يقولون ما لا يفعلون وعلى إنتاج 4 مليون طن لايقدرون وعلى أنفسهم يكذبون وإلى الخراب هم سائرون
أفلس المجمع الكيميائي ومن قبله أفلست الشركة التونسية الهندية للأسمدة كما أفلست شركة نقل المواد المنجمية وشركات البيئة الوهمية ولا أحد يكترث لذلك حتى يخيل لك أن شركة فسفاط قفصة موجودة في الصين
سنة 2017 سنة الحقيقة لقطاع الفسفاط. وبنهايتها ستضطرالدولة لتخصيص مئات المليارات لإنقاذ القطاع وسيدفع المواطن البسيط ثمن ذلك مرتين. الأولى في رفع رؤوس أموال الشركات المفلسة والثانية مرتبطة بتهاوي سعر صرف الدولار وتدهورالمستوى المعيشي للتونسيين جميعا
كل ذلك يحدث والغريب انهم يوهمون الشعب أن الأحوال ستتحسن. ولعلمهم إن الأمورستتدهور.

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Vendredi 06 Janvier 2017 à 13h 29m |           
يقولون ما لا يفعلون وعلى إنتاج 4 مليون طن لايقدرون وعلى أنفسهم يكذبون وإلى الخراب هم سائرون
أفلس المجمع الكيميائي ومن قبله أفلست الشركة التونسية الهندية للأسمدة كما أفلست شركة نقل المواد المنجمية وشركات البيئة الوهمية ولا
أحد يكترث لذلك حتى يخيل لك أن شركة فسفاط قفصة موجودة في الصين
سنة 2017 سنة الحقيقة لقطاع الفسفاط. وبنهايتها وستضطرالدولة لتخصيص مئات الدينارات ولإنقاذ القطاع وسيدفع المواطن البسيط ثمن ذلك مرتين. الأولى في رفع رؤوس أموال الشركات المفلسة والثانية مرتبطة بتهاوي سعر صرف الدولار وتدهورالمستوى المعيشي للتونسيين جميعا
كل ذلك يحدث. والغريب انهم يوهمون الشعب أن الأحوال ستتحسن. ولعلمهم إن الأمورستتدهور

Lechef  (Tunisia)  |Jeudi 05 Janvier 2017 à 15h 40m |           
Des prévisions malheureuses et des résultats encore plus alarmantes. J'avais toujours avancé que depuis la production de 2010 supérieure à 8 millions de tonnes, la CPG n'a pas connu une production égale à au plus 50 % de celle là depuis la révolution. Ce sont des chiffres très tristes qui nous inquiètent tous surtout lorsqu'on connait que la masse salariale ajoutée à des primes et indemnités servies qui sont alléchantes , a presque triplée et
forme une conjoncture exceptionnellement inquiétante pour la gestion de l'entreprise. On dirait que tous les employés y compris les cadres et la DG n'ont pas de vésicules biliaires pour réagir et surmonter tous les obstacles imaginaires et imaginables. Pourquoi toute cette aramda qui perçoivent des émoluments très encourageants et dont leurs effectifs est largement supérieur à celui de 2010, n'arrivent pas à bien produire . Disons n'arrivent
pas à atteindre la production de 2010 pour ne pas dire plus.
Est-ce que tous ces gens peuvent bien dormir la nuit surtout la journée où les salaires sont virés ,
est-ce qu'ils ont un sentiment normal en percevant leurs salaires ,
est-ce que les cerveaux ne fonctionnent pas et les cœurs ne palpitent pas ?
C'est misérable ! C'est triste ! C'est terrifiant ! C'est horrible ! C'es inadmissible ! C'est inacceptable!
ans passés, des dépenses colossales véhiculées, d'innombrables employés recrutés, des dizaines de PDG et DG mutés et remplacés, des onéreuses machines achetés, des primes alléchantes et d'encouragements servies , mais aucune contre partie n'est affichée et signalée et aucun rendement n'est accompli.
Dommage que nous nous trouvons dans un monde avec des individus présents physiquement sans aucun sens de défi et de réflexions.
Le seul défi est de comptabiliser l'argent qu'ils perçoivent.
MAIS, jusqu'à quand ??? Est-ce qu'ils croient que ce sont des robinets qui ne s'arrêtent pas et ne s'épuisent pas ?...


babnet
All Radio in One    
*.*.*