حزب المسار يعبر عن رفضه القطعي عودة الإرهابيين التونسيين من بؤر التوتر ويدعو إلى ردع الخطابات المبيضة للإرهاب والمبررة له

<img src=http://www.babnet.net/images/7/massar.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعلن حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي، عن رفضه القطعي عودة الإرهابيين من حاملي الجنسيّة التونسية إلى التراب الوطني، والتسامح معهم وعدم محاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها في حق الأبرياء، مستنكرا في هذا الصدد، ما وصفه ب "التصريحات التبريرية والمضللة لرئيس حزب النهضة" في علاقة بهذا الموضوع.
وتقدّم الحزب في بيان له اليوم الإثنين، بجملة من المقترحات للمساهمة في إيجاد حلول فعّالة وجديّة لهذه المسألة التي وصفها ب "الخطيرة" باعتبارها ترتبط بامن البلاد وإستقرارها، أبرزها التعهّد بالإرهابيين العائدين من بؤر التوتر عبر تفعيل قانون مكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال، وتطبيقه بكلّ صرامة.
كما أكد ضرورة إحكام التنسيق مع الدول التي أرتكب فيها الإرهابيون جرائمهم، فيما يتعلق بهوياتهم والأفعال التي قاموا بها، وتدعيم التعاون الدولي معها في هذا المجال، خصوصا عبر إعادة العلاقات الديبلوماسية مع الشقيقة سوريا، والعمل على محاكمة الإرهابيين في الدول التي ارتكبوا فيها جرائمهم.
وأبرز أهمية تدعيم القطب القضائي لمكافحة الارهاب بالعدد المناسب من القضاة وبالإمكانيات الضرورية، وتمكينهم من الحماية الأمنية، فضلا عن تدعيم مصالح الاستعلامات وإيجاد الإطار الأكثر فاعليّة لمجابهة مخاطر عودة الإرهابيين خلسة.
...

ودعا الحزب أيضا، إلى إصلاح المنظومة السجنية وفصل مساجين الحق العام عن المورطين في قضايا الإرهاب، وضرورة تسخير فضاءات سجنية مخصصة حصريا لهم، والردع الحازم للخطابات المبيّضة للإرهاب أو المبرّرة له أو المتسامحة معه، والمتجهة نحو التطبيع معه مهما كان مصدرها.
وشدد على ضرورة الكشف عن الشبكات التي ساهمت في تسفير وتمويل الإرهابيين والقضاء عليها، وتتبع كل الأشخاص الذين شاركوا بصفة مباشرة وغير مباشرة في الدعوة إلى الجهاد في سوريا وغيرها مهما كان موقعهم.
يذكر أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، أكد خلال إشرافه يوم الأحد 25 ديسمبر 2016 ، على اجتماع عام بمدينة القيروان، أن تونس لا تفرض على الدول الأخرى عدم إسترجاع مواطنيها الإرهابيين، قائلا "اللحم إذا بار عليه بإماليه"، مبرزا ضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية والقضائية ضد العائدين من بؤر التوتر، إلى جانب تأمين رعاية نفسية وتثقيفية لهم.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 136281

KhNeji  (Tunisia)  |Mardi 03 Janvier 2017 à 12h 24m |           
أحزاب مازالت في طور المراهقة السياسية يجب أن نفهم أن لاشيء يعلو فوق الدستور والقانون ثم أسأل كيف لبلد بجيشه وامنه وحرسه وديوانته أن يخاف من ثلاثة ألاف فرد؟؟؟

Abid_Tounsi  (United States)  |Mardi 03 Janvier 2017 à 12h 18m |           
من يرفضون عودة الإرهابيين هم أول المدانين الذين يجب التحقيق معهم، و يخشون عودتهم إذ ربما يكشفونهم و يكشفون ألاعيبهم

Aziz Naceeur  (Qatar)  |Lundi 02 Janvier 2017 à 19h 16m |           
من يكون حزب اليسار بقيادة شامير المخنث وكم له من نائب في المجلس حتي يقرر ما يجب ان تفعله الحكومة
الذين يخافون من عودة الإرهابيين ومحاكمتهم هم من يخافون كشف حقيقة من يقف وراء الإرهاب في تونس

Mandhouj  (France)  |Lundi 02 Janvier 2017 à 17h 38m |           
نحن في ديمقراطية كل حزب حر في بناء موقفه .. لكن حسب رأي هذا التصريح لا يرقى ليكون مسؤول .. هو خزعبلات لا غير .. ثم هذا التوتر السياسي و الإعلامي هو صناعة فاسدة ، حتى لا يهتم المواطن بالنضال من أجل مكاسب في إطار أهداف الثورة (تدعيم الديمقراطية ، حقوق إنسان ، عدالة إجتماعية ... إستكمال للمسار الدستوري ، العدالة الانتقالية و المصالحة الوطنية ، و خاصة إستكمال مسار العدالة الانتقالية المصالحة المالية و الاقتصادية بطريقة لا تسرق الشعب مرة ثانية ، و
الذي دونه ، سوف لا يكون هناك إستثمار داخلي له قدرة على خلق كثير من فرص عمل و ثروت جديدة ).

على كل حال اعملوا كيف ما تحبوا ، عطاكم الزمان ...

عودة الارهابيين ، زوبعة في فنجان ، و على الحكومة أن تخدم مصالح الشعب ، أب تبعث برسائل إيجابية للشعب ، و يجب أن نرى هذا مجسد على الواقع .. الجد في محاربة الفساد دون خوف ، هو الطريق .. و الشعب سيقف معك يا حكومة في هذا الخط (خط الجدية في محاربة الفساد ).


babnet
All Radio in One    
*.*.*