الملتقى التونسي الإسباني الرابع للمفكرين والكتاب من 6 إلى 8 ديسمبر

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/moltakatounsiisbani.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - "تونس واسبانيا : طريق مشترك" هو عنوان الدورة الرابعة للملتقى التونسي الإسباني للمفكرين والكتاب الذي تنظمه الجمعية التونسية لدارسي اللغة الإسبانية وآدابها أيام 6 و7 و8 ديسمبر الحالي.
وتمثل الدورة الرابعة لهذا الملتقى السنوي فرصة لتلاقي مفكرين وكتاب وشعراء تونسيين وإسبان في حوار مفتوح مع بعضهم البعض ومع الحاضرين.
وهي مناسبة أيضا سيقدم خلالها هؤلاء الكتاب الممثلون لمختلف الأنماط الأدبية (قصة - مقالة - شعر... ) لمحة عن مسارهم الإبداعي وأبرز مميزات أعمالهم الأدبية والفكرية، فضلا عن تقديم قراءات شعرية لعدد من الشعراء من مختلف الأجيال والحساسيات الإبداعية.
وسيكرم الملتقى ثلة من كبار المفكرين والمبدعين التونسيين والإسبان كما سيختتم بإسناد الجائزة العالمية للشعر "مدينة قرطاج".
...

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الفكرية التي تنطلق فعالياتها بالمكتبة الوطنية بالعاصمة لتتواصل على مدى اليومين المواليين بكل من جامعة منوبة (مدرج قرطاج الحداثة) والنادي الثقافي الطاهر الحداد بمدينة تونس العتيقة، خمس موائد مستديرة.
تتمحور الأولى حول "الرواية والتاريخ" والثانية والثالثة حول "العالم العربي، إسبانيا وأمريكا : ما العلاقة مع الماضي؟" وتحمل المائدة الرابعة عنوان "الرواية والالتزام"، أما المائدة الرابعة فستخصص لبحث مسألة "الشعر والتلقي : هل انقضى زمن الشعر؟".
ومن بين المداخلات التي يشترك في تقديمها كتاب ومفكرون تونسيون وإسبان "التاريخي والرمزي في كتاب /تاريخ افتتاح الاندلس/ لابن قوطية (977م)" وحياة ميغال دي سرفنتس العسكرية" و"الموريسكيون الذين أبوا الخروج من إسبانيا" و"رؤى معاصرة حول الموريسكيين وطردهم في الإعلام الاسباني" و"بين الأندلس وافريقية في العصر الوسيط: تاريخ وتراث مشترك" و"تونس واسبانيا : تاريخ مشترك منذ القدم" و"قيمة التعايش والاعتراف بالآخر في الأندلس" و"الحضور العربي في الأدب الإسباني" و"العلاقات الإسلامية اليهودية في الاندلس".
ويبحث المشاركون أيضا قضايا تهم "الرواية والسرد الصحفي" والأدب والإعلام والالتزام" و"أي معنى للالتزام اليوم في الرواية العربية؟" و"إلى أين يسير الأدب؟" وتحت عنوان "أمسية شعرية من تونس إلى اسبانيا" يؤثث هذا الملتقى قراءات شعرية يقدمها كل من دافيد كستيو وخيسوس خير وماريا اقيلارباديو وخوس لويس لوبيز اميقو وسوكور مرمل بريس، من اسبانيا، إلى جانب كل من سنية المدوري وجميلة الماجري وكمال بوعجيلة وسوسن عجمي وصالح السويسي من تونس.
وتتخلل القراءات الشعرية مقطوعات موسيقية لعازف العود سميح محجوبي.
وسيتم في ختام أيام الملتقى تنظيم زيارات ثقافية لعدد من المدن التونسية التي تنضح بعبق التراث الإنساني.
وجدير بالذكر أن هذا الملتقى يشرف على تنظيمه سنويا الجمعية التونسية لدارسي اللغة الإسبانية وآدابها برئاسة الدكتور رضا مامي أستاذ التعليم العالي في اللغة والآداب الإسبانية بجامعة منوبة، بالتعاون مع الرابطة القلمية الاسبانية برئاسة باسيليو رودريغاث كانيادا.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 134913


babnet
All Radio in One    
*.*.*