إحالة 21 متهما في قضية فيصل بركات بتهمة التعذيب الناتج عنه الموت

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chahadatx4.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أفاد جمال بركات بأن عائلته ستطعن بعد غد الإثنين في القرار الصادر عن محكمة الإستئناف بنابل الخميس الماضي في القضية المتعلقة بمقتل شقيقه فيصل بركات والقاضي بإحالة 21 شخصا بتهمة "التعذيب الصادر من موظف عمومي الناتج عنه الموت ".
وبين بركات في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم السبت أن القرار يقضي بقبول قرار قاضي التحقيق وإحالة الملف إلى المحاكمة بإدانة 11 متهما كفاعل أصلي طبق مقتضيات الفصل 101 مكرر من مجلة الإجراءات الجزائية وإتهام 10 آخرين بالمشاركة في أعمال العنف والتعذيب.

وأوضح أن هذا القرار الصادر عن دائرة الإتهام بمحكمة الإستئناف بنابل يعد قرارا رائدا ومتطورا في القضاء التونسي لإدانته ولأول مرة في القضية لمتهمين بتهمة التعذيب الناتج عنه الموت مشيرا إلى أن الإتهام يشمل وزراء ومستشارين في رئاسة الجمهورية فترة حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي إضافة إلى عدد من الأمنيين ممن قاموا بأعمال العنف والتعذيب.
...

ولفت إلى أن العائلة قررت الإعتراض والتعقيب على القرار الصادر لتورط أطراف أخرى في القضية وفق تعبيره قائلا ان هذه الأطراف تشغل اليوم مراكز حساسة في الدولة ومن بينها من هو في هرم السلطة.
من جهته أفاد أسامة بوثلجة لسان دفاع القائمين بالحق الشخصي بأن القرار قد صدر عن محكمة الإستناف بنابل بتاريخ 1 ديسمبر الجاري مبينا أنها المرة الأولى التي يتم فيها ختم البحث في القضية المنشورة أمام القضاء منذ سنة 2009 بتوجيه تهمة التعذيب وإحالة عدد من المتهمين .

يذكر أن فيصل بركات ،الذي قدمت عائلته شهادتها بخصوص مقتله في الجلسات العلنية لهيئة الحقيقة والكرامة (17 و18 نوفمبر 2016) ،من مواليد 4 ماي 1966 بمنزل بوزلفة ولاية نابل وكان طالبا بكلية العلوم بتونس تمت محاكمته سنة 1987 من أجل الإنتماء لجمعية غير مرخص لها (حركة النهضة) وفي بداية سنة 1991 وعلى إثر ظهوره في التلفزة التونسية في البرنامج الوثائقى (المنظار) حول الأحداث الطلابية أصبح مطلوبا لدى الأجهزة الأمنية .
وقد تم إيقاف بركات بمدينة نابل وإقتياده إلى مركز الحرس الوطني بنابل وتحديدا مقر فرقة الأبحاث والتفتيش أين تم تعذيبه الى أن لفظ أنفاسه الأخيرة وفق اعترافات موقوفين اكدوا أنهم تعرضوا للتهديد بالسجن من جديد أو القتل في حال تقديمهم لشهادتهم لدى حاكم التحقيق.
وبعد رفع شكاية الى المفوضية العليا السامية لحقوق الانسان ولجنة مناهضة التعذيب وبعد تكليف 3 أطباء دوليين تم التوصل الى أن الضحية توفي تحت التعذيب.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 134891

Hemida  (Tunisia)  |Dimanche 04 Decembre 2016 à 10h 22m |           
Cette décision de la justice la première du genre va servir de leçon pour les agents qui croient qui sont au dessus de la loi et qui se considèrent intouchables.
Je suis confiant en l'avenir de la Tunisie lorsque j'apprends ce genre d'information.
Merci la justice de mon pays pour cet acte courageux....et ce n'est qu'un début.

Weldtounes  (Tunisia)  |Samedi 03 Decembre 2016 à 21h 01m |           
الاعدام ولا غير الاعدام لمصّاصي الدماء , اين اختفوا اشباه الرجال

Libre  (France)  |Samedi 03 Decembre 2016 à 19h 03m |           
Ils sont des tortionnaires des criminels des voyous des pourris des ignorants qui se considèrent intouchables et au dessus de tout le monde aujourd'hui il faut qu'ils payent sévèrement et pas d’excuses pour ses insectes destructeurs des familles

Salahchayeb  (Tunisia)  |Samedi 03 Decembre 2016 à 16h 51m | Par           
9atil elroh ma 3indo win irouh" Arrivera le jour et ils passeront devant la justice pour les crimes et tortures commises depuis longtemps. Merci pour la justice independante. C est une lecon pour les serveurs des dictateurs.citoyen libre.

Karimyousef  (France)  |Samedi 03 Decembre 2016 à 15h 49m |           
Les tortionnaires n'ont aucune excuse.ce sont des pervers sadiques qui doivent répondre de leurs crimes.
ces criminels savaient tres bien ce qu'ils faisaient.et a aucun moment ils n'ont manifesté la moindre hesitation.ils étaient meme dans la comptition en se lançant des defis qui torturent le plus et qui inventent les méthodes les douleureuses et les plus destructrices de l'ame humaine.

Mandhouj  (France)  |Samedi 03 Decembre 2016 à 14h 34m |           
C'est une leçon historique ... C'est à la Tunisie de construire une nouvelle culture de faire ... après notre révolution, nous sommes condamnés à changer , à évoluer, ... la rupture avec la dictature et sa culture est inéluctable, si non la révolution de 17/14 n'aura aucun sens, sauf le recul historique ...


babnet
All Radio in One    
*.*.*