وزير الدفاع: تونس بلد ذو سيادة ولا يوجد فيها قاعدة عسكرية أجنبية

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/horchani090615.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نفى وزير الدفاع الوطني، فرحات الحرشاني، أن تكون في تونس قاعدة عسكرية أجنبية، قائلا في هذا الصدد: "زمن القواعد العسكرية انتهى وتونس بلد ذو سيادة ولن يكون فيها قاعدة عسكرية أجنبية".
وأضاف الوزير في تصريح إعلامي، اليوم الخميس، بالقاعدة الجوية بقفصة: "ما تناقلته وسائل إعلام أجنبية وتونسية بخصوص تواجد قاعدة عسكرية أمريكية في تونس غير صحيح. تونس هي من البلدان القلائل التي كانت ضد التدخل العسكري في ليبيا وهي مع الحل السياسي في هذا البلد".

ولفت في السياق ذاته إلى أن "المعلومة عنصر هام في الحرب على الإرهاب، لذلك بدأت تونس في مشروع يهدف إلى تعزيز إمكانياتها في مجال التحكم في المعلومة والحد من مخاطر التهديدات الإرهابية وملاحقة الإرهابيين، وذلك من خلال استعمال طائرة دون طيار، بمساعدة دول صديقة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية".
...

ولاحظ الحرشاني أن التمكن من التقنيات العالية في مجال المعلومة "أمر يتطلب تكوينا يدوم لفترة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تساعد تونس حاليا في هذا التكوين"، مذكرا بأن الجمهورية التونسية تتعامل مع عدة بلدان أخرى في هذا المجال ذاته".
واعتبر أن "مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تكون خارج أطر التعاون الدولي وخاصة مع البلدان التي لها إمكانيات كبيرة".
وعلى صعيد آخر أكد وزير الدفاع الوطني أن "حدود تونس مؤمنة" وأن البلاد قطعت أشواطا في مجال التحكم في مراقبة حدودها مع الجزائر والمناطق الجبلية الحدودية وذلك "بفضل التنسيق التام بين الجيش والأمن الوطنيين، من جهة والدرك والجيش الجزائري، من جهة أخرى.
وفي كلمة توجه بها إلى العسكريين العاملين بالقاعدة الجوية بقفصة، دعا فرحات الحرشاني إلى التحلي باليقظة والحذر الدائمين، مبرزا حرص الدولة على مزيد الإحاطة بالمؤسسة العسكرية.
وكان الوزير استهل نشاطه بالقاعدة الجوية بقفصة، بالإطلاع على سير نشاط المركز العسكري للتكوين المهني الذي يوفر تكوينا في اختصاص كهرباء البناء لفائدة 37 منتفعا من العسكريين والمدنيين، متعرفا بالخصوص على مشروع يهدف إلى توسعة هذا المركز، بإضافة اختصاصين جديدين ومضاعفة طاقة استيعابه.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 133014

Belfahem  (Tunisia)  |Jeudi 27 Octobre 2016 à 16h 03m |           
من يخرج هذه ألأخبار عليكم بألقاء القبض عليه وأن يثبت بالدليل وأنتم معه هذه القواعد وأن لم يثبت ذلك على المحكمة العسكرية أن تحكم عليه بالمؤبد حتى يكون عبرة لمن يريد خلق الفتنة

Consensus  (France)  |Jeudi 27 Octobre 2016 à 15h 27m |           
Certes mais tout de meme des dirigeants tous corrompus , voleurs de la richesse du pays et laissant des millions de tunisiens dans la misère humaine et le désarroi .des dirigeants aussi qui font honte au pays et font de la mendicité internationale pour leurs interets personnels tragique cette souveraineté mr le ministre

Srettop  (France)  |Jeudi 27 Octobre 2016 à 13h 45m |           
على فكرة، لا تناقض بين السيادة ووجود قواعد أجنبية. فتركيا بلد ذات سيادة يأوى قواعد للحلف الأطلسي.


babnet
All Radio in One    
*.*.*