وكانت وحدات أمنية تدخلت سابقا لإزالة الانتصاب الفوضوي قبالة هذه المساحة التجارية ومحيط السوق المركزية وخاصة إثر مطالبة الأهالي والمجتمع المدني بمدينة المنستير بتطهير محيط السوق المركزية ووسط مدينة المنستير من الانتصاب العشوائي وقاموا حينها بتهشيم بعض مواضع الانتصاب الواقعة قبالة مدخل السوق المركزية من جهة نقطة بيع لشركة تربية الماشية غير أنّ أصحابها عاودوا تركيزها مجددا.
ويذكر أن الشرطة البلدية بالمنستير تدخّلت سابقا للقضاء على الانتصاب الفوضوي في محيط المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير وقبالة مقر القباضة المالية غير أنّ الظاهرة متواصلة إلى اليوم.
يشار الى أن بلدية المنستير قامت منذ استفحال ظاهرة الانتصاب الفوضوي في السنوات الاخيرة، بالتفاوض مع عدد من الممثلين للباعة المنتصبين عشوائيا بحضور المجتمع المدني لايجاد حل يمنع الانتصاب العشوائي و خصصت لهم مكانا قرب السوق المركزية بالمنستير غير أن الباعة رفضوا التحول للمكان المتفق عليه ثم خصصت لعدد منهم مؤقتا المساحة الواقعة حذو محطة السكك الحديدية غير أنّ عددا آخر من الباعة يواصلون الانتصاب بشكل عشوائي.