وزارة المالية تؤكد عدم تقصيرها في معالجة ملف شركة ''ستيب''

<img src=http://www.babnet.net/images/5/finance.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - فندت وزارة المالية في بلاغ، الأربعاء، ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أخبار حول تقصير وزارة المالية في معالجة ملف الشركة التونسية لصناعة الإطارات المطاطية "ستيب".
وأوضحت الوزارة أن شركة "ستيب"، وهي مدرجة ببورصة الاوراق المالي بتونس وذات رأس مال يناهز 6ر12 مليون دينار (م د)، تشهد في الوقت الراهن عدة صعوبات مالية، إذ سجلت خسائر بقيمة 9ر2 م د، موفى 2015، وأموال ذاتية سلبية في حدود (3ر150 م د) مع تداين مفرط يبلغ 186 م د ( ديون بنكية 113 م د وديون مستحقة للمزودون 4ر10 م د و ديون أخرى 4ر62 م د).

وبين ذات البلاغ، أنه تم تكوين فريق عمل تحت إشراف رئاسة الحكومة يضم ممثلين عن وزارتي المالية والصناعة وهيئة السوق المالية وعن الشركة المذكورة لمتابعة الوضعية "الحرجة" التي تمر بها الشركة.
...

وأوضح، في ذات الإطار، أنه تم عقد ثلاثة اجتماعات في الغرض، بين جويلية وأوت 2016، لتقديم حلول لتجاوز الصعوبات التي تواجهها الشركة.
وحضر هذه الاجتماعات الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل وجامعة النفط والمواد الكيميائية والرئيس المدير العام لشركة "ستيب" علاوة على مستشاري المستثمر الذي يملك أغلبية الأسهم في الشركة.
وخلصت هذه الاجتماعات إلى الاتفاق على جملة من الإجراءات أهمها تعبير المستثمر الجديد عن إستعداده لتفعيل التزامه بتوفير السيولة اللازمة لتأمين استئناف الشركة لنشاطها من خلال ضخ مبلغ لا يقل عن 5 م د.
وتتعهد الادارة في المقابل بالعمل على إعداد برنامج لتطوير الشركة وإعادة هيكلتها ووضع إجراءات لضمان ديمومتها.
كما تتعهد بدراسة برنامج النوايا الذي سيقدمه المستثمر الجديد من طرف لجنة فنية إدارية مشتركة إلى جانب ضبط اقتراح عناصر برنامج التطوير والهيكلة الذي سيتم اعتماده بمشاركة الأطراف المعنية وبالاستئناس ببرنامج النوايا الذي قدمه المستثمر.
وجرى يوم 12 اوت 2016 لقاء بين وزير المالية والمستثمر المرجعي ومستشاريه والرئيس المدير العام للشركة التونسية لصناعة الإطارات المطاطية، خصص للنظر في المسائل المتعلقة بالديوانة والتدخل لدى البنوك العمومية للتخلي عن فوائض التأخير والفوائض القانونية.
وأعرب وزير المالية عن استعداد الوزارة لإنقاذ الشركة والمحافظة على مواطن الشغل بها.
وقد أذن، في ذات السياق، للإدارة العامة للديوانة بالتسريع في حل المشاكل الديوانية للشركة.
وبين، في هذا الإطار، أنه لا يمكن فسخ الفوائض وفوائض التأخير المثقلة لدى البنوك العمومية إزاء حرفائها وذلك طبقا للفصل 25 من مجلة المحاسبة العمومية أو إسناد ضمان الدولة لمؤسسة خاصة لتمكينها من قروض لدى البنوك العمومية.
وأكدت وزارة المالية، في نفس البلاغ، استعدادها لمواصلة متابعة التطورات التي يشهدها ملف شركة "ستيب" منذ 3 أشهر.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 129713

NBFRADJ  (Tunisia)  |Jeudi 18 Août 2016 à 10h 29m |           
On connait la STIP depuis X temps:
- L'usine est à El Knais-M'saken et elle a un siège a Tunis plein d'employeurs qui ne foutent rien.
- Techniquement elle est a la pointe et peut etre rentable mais les mafieux l'on ruiné.
- c'est qui l'investisseur qui a acheté (on m'a dit groupe bouchammaoui !!!!)
- Il faut evaluer le vrais prix et annoncer un appel d'offre pour vendre au lieu de cette vente sous la table
- Bien immobilier , siège au centre urbain nord , villa a kantaoui , agences, terrain tres vaste , des batiments , machines très coûteux , des lignes de production achétées pas longtemps ...
- il y aura des licencements abusifs !!!!
- L'investisseur va injecté 5 mDT !!! dérisoire
- Elle n'est pas ecologique (plusieurs employes sont tombés malades : cancer du sang ...)

Il faut pas lacher

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Jeudi 18 Août 2016 à 09h 43m |           
على حد علمي المستثمرين الاوائل في ستيب هم البنوك وبعض الاطراف مثل الحبيب بورقيبة الابن
على Pirelli على حد علمي ايضا عندما تعاقدت تونس مع بيرلّي الاطالي لانجاز المشروع اشترط تونس ان لا تورد الاطارات المطاطية من بلد اخر
لكن للاسف المتربصين بتونس من ابنائها كثر وبدأت الحكاية من اول يوم 01/01/1985 عندما قررت ستيب اخراج اول دفعة للسوق ، نزلت باخرة بمناء سوسة وعلى ضهرها كميات ضخمة من العجلات وبأثمان مذهلة فقط ب 20د في حين ان الستيب تبيع ب 40د
ما السبب في ذلك ؟
ال ر.م.ع السيد علي خلف الله آنذاك يعلم من هم اعداؤه وهم السيد منصور معلى وفتحية مزالي وهما مسؤولان في حكومة زمن بورقيبة
وكذلك زمن المخلوع عندما فتح الابواب للتجارة الموازية واصبحت الاطارات المطاطية تدخل من كل ان تصمدSTIPصوب وحدب فكيف ل

Lechef  (Tunisia)  |Mercredi 17 Août 2016 à 21h 19m | Par           
Des insuffisances au niveau des désignations des premiers responsables. Cette société à été toujours gérés par des PDG profanes en la matière d'où ses résultats catastrophiques.

CONTRA  (Tunisia)  |Mercredi 17 Août 2016 à 20h 22m | Par           
بعد ما فلسوها وخربولها بيوتها وباعوها للمستكرش بالرخص حسب ما يقال السهم ب دنوس دينار واحد لا غير ......مؤسسة عمومية بنيت من دم الشعب لم تسجل خسائر منذ تأسيسها الله لا يربحكم بلادنا خربتوها


babnet
All Radio in One    
*.*.*