راشد الغنوشي : حركة النهضة ستحرص على ان يكون تمثيلها فى الحكومة يتناسب مع حجمها

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/rashed-ghannoushi.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة فى تصريح ل"وات"اليوم الاحد بمدينة باجة "ان الحركة حريصة على ان يكون تمثيلها فى الحكومة مناسبا لحجمها دون ان يعني ذلك القيام بعملية قسمة حسابية مضبوطة" معلنا ان الحركة رشحت اسماء سياسية من النهضة اعتبارا الى ان الاحزاب تبعث لتحكم وفق تعبيره.

وافاد بانه تم الاتفاق على ان تكون الحكومة الجديدة "حكومة مقاومة الفساد والتهريب وحكومة نشر التنمية".
وكان الغنوشي اشرف على حفل جهوى لتكريم المتفوقين فى مختلف المستويات التعليمية بباجة حيث اكد في كلمة القاها بالمناسبة ان النهضة ستكون فاعلة فى الحكومة الجديدة و انها تحرص على التقارب مع الاحزاب الاخرى والفاعلين السياسيين بما يخدم التحالف الديمقراطى فى تونس الذي وصفه ب"الناجح " مؤكدا ان التقارب بين مختلف الاطراف هو الذى جعل تونس تتميز عن بقية الاقطار العربية حسب تقديره.
...

وبين ان نجاح الحكومة الجديدة مرتبط بمدى توفر العزيمة لدى التونسيين لمعاضدتها معتبرا ان تشكيل 8 حكومات فى ظرف الخمس سنوات الاخيرة يمثل دليلا على ارساء الديمقراطية بتونس لاسيما انها تشكلت بعد اجراء حوار وطنى بين الاحزاب والمنظمات.
وابرز الغنوشي مكانة العلم فى الاسلام الذى جاء ثورة على الجهل والجاهلية معتبرا ان الارهاب "جهاد بدون علم وهو ما ينطبق على التنظيم الارهابي "داعش" " .



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 129582

Mah20  (France)  |Lundi 15 Août 2016 à 15h 00m |           
MhgBN
Si vous êtes un vrai patriote, vous devriez estimè que l'expérience révolutionnaire tunisienne malgré l accouchement d un fondamental démocratique théorique, a été conduite de façon bien anachronique pour arriver , 5ans après, a un divorce patent entre le peuple et ses dirigeants!
Les étapes et les jalons de cette révolution ont été mal définis des le départ,ce qui a engendré la restauration des forces du passé qui se disputent ou plutôt qui s arrangent pour la conservation du pouvoir!
On aurait dû inverser l agenda ou le calendrier du nouvel ordre politique et constitutionnel:a savoir qu un gouvernement purement technocratique aurait dû s instaurer suffisamment longtemps pour permettre l'émergence de nouvelles voix représentatives , inhérentes aux régions déshéritées ou ignorées du passe ,ainsi que la consolidation des nouvelles figures révolutionnaires !ces nouvelles forces auraient poser des préalables et des gardes
fous pour codifier les nouvelles normes de compétitions politiques;afin d éviter l ingérence des pays étrangers a l'instar du Qatar eu des émirats!on aurait éviter ainsi la reconduite des caciques destouriens et des rétrogrades islamiste!meme présentant inexpérience et idéalisme naïf, les nouvelles tendances politiques auraient générées sûrement moins de nuisances que le régime actuel paralysé par l acharnement et la ténacité destructeur des
forces en présence!
Car une révolution qui consacre les forces du passe est sûrement une révolution en trompe-l'œil ,rapidement dénonça le et décevante!a la tête de la quelle un vieillard de 90ans ne peut qu aiguiser des appétits de pouvoir féroces,qu un ancien terroriste violent exploite a merveille malgré la désaffection de l'opinion a son égard!triste tunisie

Belfahem  (Tunisia)  |Lundi 15 Août 2016 à 09h 11m |           
ولو ان هذا المقترح جاء متاخرا فان النهضة كان من واجبها فرض ذلك منذ حكومة السيد حمادي الجبالي الرجل الذي لو واصل برنامجه -لطهر تونس من عديد النقاط السوداء- لكن نتمنى ان هاته المرة يكون نصيبها مثلما تريد وأن ماطرحته من برنامج مقاومة الفساد مع محاسبة الفاسدين وتحريك ملف القضاء ليتابع ذلك هو ألأول قبل التنمية مع ألهتمام اكثر بالمناطق الداخلية التي تنتظر مستحقات كثيرة في كل المجالات .

Mhg_BN  (Tunisia)  |Lundi 15 Août 2016 à 08h 44m |           
Vous avez perdu Hamadi Jebali car vous ne l'avez pas laissé faire son travail d'apurement nécessaire à la réussite de la Révolution.
Vous avez perdu le grand homme d'Etat Dr Moncef Marzouki en lui préférant un antirévolutionnaire.
Deux erreurs impardonnables que l'Histoire ne vous pardonnera jamais.
Vous avez perdre à la Tunisie le rêve d'une Révolution réussie!!!

Ahmedmabrouk  (Luxembourg)  |Dimanche 14 Août 2016 à 22h 50m | Par           
جبتوا للبلاد المآسي من عجزكم و انانيتكم لا اكثر و لا اقل !

Mandhouj  (France)  |Dimanche 14 Août 2016 à 22h 27m |           
هذه الحكومة القادمة لا ندري كيف ستكون .. هذه الحكومة ستبقى الأنظار متوجهة إليها ، خاصة و أغلب الرأي العام يعتبر نشأتها عبر إنقلاب على الدستور .. (و في ما يخص الطعن في لا دستورية تعيين الشاهد ، ننتظر ما هم فاعلون أمثال جوهر بن مبارك و تيار المحبة )... إذا ستبقى الأنظار موجهة نحوها ، لتنظر ما ستقترحه من بجرنامج عمل ؟ نتمنى أن تكون أولوياتها انجاح الدخول المدرسي ، إن تشكلت قبل عيد الأضحى .. ثم :
- ما هي الإمكانيات التي ستضعها في محاربة بارونات الرشوة و الفساد ؟
- ماذا ستقترح في ترشيد الواردات ؟ تونس أصبحت مفتوحة لكل أنواع البضائع الفاسدة، الخطيرة على الصحة، و أثناء رمضان و العيد أكدت حمالات المراقبة ذلك. - كيف ستواصل ضمان جاهزية الجيش و الأمن في محاربة الإرهاب و الجريمة المنظمة ؟
- ماذا هي فاعلة حتى تسيطر على السوق و لا تترك المحتكرين و اصحاب دواليب الاقتصاد الموازي يركعون في المواطن ؟
- ما هي الاجرات التي ستتخذها في محاربة و منع بيع البنزين المهرب ؟ و خاصة ما هو البديل المطروح لهؤلاء التجار ؟
- كيف ستتعاطى مع مطالب الجماهير في تحقيق الشفافية (الآليات التي ستطرحها ) خاصة فيما يخص الثروات الباطنية ، البترول ، غاز الشيست ، الغاز الطبيعي ، ثم الثروة المائية الباطنية منها خاصة .. ؟
- ننتظرها عن سياساتها الفلاحية و قضية ال أ ج م ؟
- مشروع المحكمة الدستورية أين وصل ؟
- كذلك كل الشفافية عن ورقة رئيس الجمهورية في المصالحة الاقتصادية و المالية ؟
- قطاع الصحة و ما ستقترح للنهوض به ، خاصة و أن مافيا الفساد و الغش و التهريب مسيطرين عليه ، إفسادا و تصدير غير قانوني (تهريب )؟
- الطفولة تواجه في اخطار كثيرة ، لها علاقة بالكرامة و بمستقبل الأجيال ، نريد أن نسمع للوزير أو الوزيرة ، ما الجديد ؟

هذه عينة مستعجلة و ذات أهمية قصوى و استعجالية للمواطن .

KhNeji  (Tunisia)  |Dimanche 14 Août 2016 à 20h 18m |           
فرضا ياشيخ النهضة لم تحصل ما يناسب وزنها ماذا أنتم فاعلون إذا؟أنا متأكد لا شيء

Mandhouj  (France)  |Dimanche 14 Août 2016 à 19h 36m |           

الأهم هو برنامج يحمل حلول شبابية ، تجديدية ، تقطع مع القواعد القديمة و الرجعية للنظام الرأسمالي و الحلول المعهودة، تقشف ، خصصة، مديونية، ... بمعنى هروب للأمام ... تلك هي حلول الشيخوخة (الحلول البالية التي تعاني كل صيفات لا حلول)، لقدمها و لفسادها ، بالية و حقيقة جوهرها : الهيمنة على ثروات الشعوب ثم سلبها .. نحن أبناء هذا الوطن بعد الثورة المجيدة ، انخرطنا في منطق الوحدة الوطنية كمسار تاريخي يحمي الوطن و المواطن . اردنا تجسيد ذلك الانخراط عبر
مجلس تأسيسي يزرع القيم الجديدة عبر دستور جديد ، في سلوك السياسي -ممثل الشعب - و في سلوك المواطن حامل و حامي السيادة ..

منذ إستكمال المسار الانتخابي بلدنا يعيش حالة من الضياع و التيه السياسي على مستوى العمل الحكومي ، و حالة من العرقلة و التهميش ، عبر مبادرات رئاسية و حرب شقوق حزبية ، رجعت سلبا على العمل الحكومي و إهمال للمنظومات العمومية ، على رأسها المدرسة ، الصحة (مستشفيات ، مصحات، صيداليات) ، .. الأمثلة كثيرة ... السوق لا تزال تحت رحمة الاقتصاد الموازي و المجموعات الموازية، و المنظمات و المنظومات الموازية تعوث في الوطن فسادا .. النتيجة ، تونس تدفع ثمن باهض ،
في العيش اليومي للمواطن ، في السيادة المالية و السيادة على الموارد السيادية ... خط المديونية هو إحدى أسباب استفحال هذه المعضلات ... هل الحكومة الشبابية التي يحكي عنها رئيس الجمهورية ستكون بمثابة خروج من المأزق ، من المستنقع؟ و هذا يستوجب برامج جديدة و ليس عقيمة قديمة ،زفت و جيفة كالمعهود، و لم لا تأخذ الأمور بجد و وعي... مرة أحد أقطاب الأحزاب الحاكمة ، أجاب عن مثل هكذا تساؤل لماذا الفشل: أجاب ، من يستطيع أن يحكم فليأتي يحكم !

لا نريد أن نصل هذه المرة لفشل ثاني ، أو دائم .. حتى نتجاوز النفق ، لا بد من الشجاعة الكافية لفتح سبل التوافق الأوسع من طرف المعارضة ، كما من طرف السائس الحاكم .. دون ذلك ، سنعود بعد أشهر قليلة لنكعرر نفس الأشياء ، نفس الكالمات ، نفس الانشاء .. يومها يكون الندم ممنوع و الحسرة لا تجدي ...


مرة أخرى نقول ، سبق الخير تلقى الخير .. أما لما يكون الغرق هو واقع الأمر ، لا داعي لطلب النجدة ، لأن صوت الانسان لا يخرق الماء .. الحل يبقى هو التعويل على النفس .. و صح لمن يعرف يعوم تحت الماء و له طول نفس ..


babnet
All Radio in One    
*.*.*