<img src=http://www.babnet.net/images/2b/yaddistina3iawx1.jpg width=100 align=left border=0>
باب نات -
تم اليوم الاثنين، بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة، تكريم 5 من طلبة الهندسة الفائزين بالمرتبة الثانية في المسابقة الدولية "ايماجن كاب" ضمن صنف المواطنة التي انتظمت مؤخرا بالولايات المتحدة الامريكية.
وفاز الطلبة الذين يتابعون دراساتهم العليا بجامعة "إسبري" الخاصة، في هذه المسابقة الدولية بمشروع "سمارت هند" الذي يتمثل في يد اصطناعية لفائدة الاشخاص الذين يعانون من بتر على مستوى اليد، وفق ما صرحت به الطالبة سمية تقية، مبينة ان استخدام هذه اليد الاصطناعية لا يتطلب تدخلا جراحيا وهي سهلة الاستعمال حيث تمكن من تحريك اليد والتفاعل مع الاشياء سهلة الانكسار عن طريق تطبيقة على الهاتف الذكي او عن طريق الحاسوب.
وأفادت المتحدثة، ان تكلفة هذه اليد الذكية تقدر ب 3000 دينار معتبرة انها منخفضة جدا مقارنة باسعار الايدي الاصطناعية الموجودة في السوق حاليا.
وفاز الطلبة الذين يتابعون دراساتهم العليا بجامعة "إسبري" الخاصة، في هذه المسابقة الدولية بمشروع "سمارت هند" الذي يتمثل في يد اصطناعية لفائدة الاشخاص الذين يعانون من بتر على مستوى اليد، وفق ما صرحت به الطالبة سمية تقية، مبينة ان استخدام هذه اليد الاصطناعية لا يتطلب تدخلا جراحيا وهي سهلة الاستعمال حيث تمكن من تحريك اليد والتفاعل مع الاشياء سهلة الانكسار عن طريق تطبيقة على الهاتف الذكي او عن طريق الحاسوب.
وأفادت المتحدثة، ان تكلفة هذه اليد الذكية تقدر ب 3000 دينار معتبرة انها منخفضة جدا مقارنة باسعار الايدي الاصطناعية الموجودة في السوق حاليا.
وأضافت تقية ان هذا التتويج على المستوى العالمي يشكل دفعا هاما بالنسبة اليهم كطلبة من أجل مزيد العمل على تطوير مشروع "اليد الذكية" وبعث مؤسستهم الخاصة بدعم من القطاع الخاص ومن بعض المنظمات الدولية الناشطة في مجال الصحة.
ومن جانبه، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي شهاب بودن، ان تالق هؤلاء الطلبة وحصولهم على المرتبة الثانية في مسابقة عالمية يمثل خير دليل على ان الجامعة التونسية بخير، مؤكدا حرص الوزارة على تشجيع مثل هذه الكفاءات الطلابية في مجال البحث والتجديد.
وأوضح ان أهمية هذا المشروع تكمن في عدم الالتجاء الى القيام بعملية جراحية لاستعمال هذه اليد الاصطناعية مشيرا إلى ان هذا العمل يعد خطوة كبيرة لفائدة ذوي الاعاقة وهو قابل للتطوير حتى يكون في المستقبل منتوجا جاهزا للتصنيع في المجال الطبي.
وأعلن بودن ان الوزارة ستشرع بداية من السنة الدراسية القادمة في توفير تمويلات لفائدة الطلبة في إطار تثمين مشاريع البحث العلمي في المجال الصناعي والاقتصادي حتى تكون قابلة للتسويق.
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 129364