<img src=http://www.babnet.net/images/2b/issam-chebbi2-640x405.jpg width=100 align=left border=0>
باب نات -
اعتبر الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري، عصام الشابي، أن يوسف الشاهد "غير قادر على أن يكون رئيسا للحكومة في مرحلة استثنائية ودقيقة من تاريخ البلاد"، وقال إن الأحزاب المعارضة المشاركة في مشاورات حكومة الوحدة الوطنية ستعمل كل ما في وسعها لفتح أفق جديدة أمام المشاورات".
وصرح الشابي في هذا الخصوص، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، اليوم الثلاثاء، بأن "يوسف الشاهد الشخصية المقترحة من قبل رئاسة الجمهورية يتميز بخصال النزاهة والاستقامة لكنه غير قادر على أن يكون رئيسا للحكومة في مرحلة استثنائية ودقيقة من تاريخ البلاد".
وأوضح أنه في صورة الإصرار على أن تكون هذه الشخصية من حركة نداء تونس، على اعتبار أنه الحزب الفائز في الانتخابات، فإن الحكومة المقبلة ستكون بعيدة كل البعد عن حكومة الوحدة الوطنية ولن تنجح في بعث الرسائل المأمولة.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري، في ذات السياق، بأن حزبه المشارك في مشاورات حكومة الوحدة الوطنية قد "تفاجأ أمس بإلغاء المرحلة الثانية من المشاورات باقتراح يوسف الشاهد لرئاسة الحكومة قبل الخوض في المواصفات وهيكلة الحكومة".
وصرح الشابي في هذا الخصوص، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، اليوم الثلاثاء، بأن "يوسف الشاهد الشخصية المقترحة من قبل رئاسة الجمهورية يتميز بخصال النزاهة والاستقامة لكنه غير قادر على أن يكون رئيسا للحكومة في مرحلة استثنائية ودقيقة من تاريخ البلاد".
وأوضح أنه في صورة الإصرار على أن تكون هذه الشخصية من حركة نداء تونس، على اعتبار أنه الحزب الفائز في الانتخابات، فإن الحكومة المقبلة ستكون بعيدة كل البعد عن حكومة الوحدة الوطنية ولن تنجح في بعث الرسائل المأمولة.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري، في ذات السياق، بأن حزبه المشارك في مشاورات حكومة الوحدة الوطنية قد "تفاجأ أمس بإلغاء المرحلة الثانية من المشاورات باقتراح يوسف الشاهد لرئاسة الحكومة قبل الخوض في المواصفات وهيكلة الحكومة".
وأضاف الشابي، في تصريح ، قوله إن "الأحزاب قد اجتمعت أمس لدخول المرحلة الثانية من المشاورات والحديث حول مواصفات رئيس الحكومة القادم، الذي يجب أن يتسم اختياره بالانسجام مع روح التوافق التي سادت المرحلة الاولى والتي انبثقت عنها وثيقة اتفاق قرطاج، لكنها تفاجأت بإلغاء هذه المرحلة"، على حد تعبيره.
وأوضح في ذات السياق أنه يحق لرئيس الجمهورية دستوريا اقتراح شخصية لرئاسة الحكومة بعد سحب الثقة من حكومة الحبيب الصيد قصد تكليفه بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، لكن وبالنظر إلى أن البلاد في وضع استثنائي لا بد من أن يكون رئيس الحكومة الجديد محل توافق بين الأطراف المشاركة في الحوار لبعث رسالة إلى الشعب مفادها الرغبة في اخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها وتحقيق رجّة إيجابية، وفق تقديره.
وقال عصام الشابي في حوار على الاذاعة الوطنية أنه اذا كانت مبادرة رئيس الجمهورية اعادة بيت الرباعي فهي لا تعنينا, مشيرا الى أن الأحزاب الديمقراطية اقترحت على رئيس الجمهورية التوافق حول 3 أو 4 مرشحين لرئاسة الحكومة.
وتابع عصام الشابي " المدة التي حددها رئيس الجمهورية للأحزاب المشاركة في الحوار لإيجاد اسم بديل غير كافية".
يذكر أن الحزب الجمهوري سيعقد سلسلة من المشاورات مع حزبي المسار الاجتماعي وحركة الشعب من أجل بلورة موفق مشترك حول ترشيح يوسف الشاهد.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 129130