العودة المدرسية 2016-2017 مباشرة بعد عيد الأضحى

<img src=http://www.babnet.net/images/6/rentree2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - ستكون العودة المدرسية المقبلة بعد عيد الأضحى مباشرة ويوما قبل عودة التلاميذ بالنسبة للمدرسين، حسب ما حددته رزنامة مبدئية انتهت من إعدادها لجنة الزمن المدرسي، المنبثقة عن الحوار الوطني لإصلاح المنظومة التربوية، وفق ما صرحت به لـ (وات)، اليوم السبت، الكاتبة العامة المساعدة للنقابة العامة للتعليم الثانوي وعضو في اللجنة، روضة بالعيفة.

كما أقرت اللجنة، في الرزنامة الأولية التي سيتم رفعها إلى اللجنة الوطنية للإصلاح التربوي المكونة من ممثلين عن الثلاثي الراعي للحوار التربوي (وزارة التربية والاتحاد العام التونسي للشغل والمعهد العربي لحقوق الانسان) للحسم فيها قبل منتصف شهر أوت المقبل، العمل بنظام السداسيتين بالنسبة لجميع مراحل التعليم (الابتدائي والأساسي والثانوي)، وفق ما أكدته نفس المتحدثة، التي بينت أنه سيتم اعتماد نظام العطل المدرسية بالنسبة للسداسي الأول 5 أسابيع دراسة مع اسبوع راحة، تليها 5 أسابيع تمدرس وعطلة ثانية بأسبوع، ثم عطلة نصف السنة الدراسية بأسبوعين من 8 إلى 22 جانفي.
وأفادت عضو لجنة الزمن المدرسي كذلك بأن السداسي الثاني سيتضمن 15 أسبوع تمدرس يفصلها أسبوعا راحة مقسمة بين كل خمسة اسابيع، ليينتهي زمن التعلم السنوي يوم 27 ماي 2017 ، في حين يخصص شهر جوان لإجراء الامتحانات الوطنية ويكون يوم 30 من نفس الشهر موعد انتهاء السنة الدراسية 2016-2017.
...

وأوضحت، من جهة أخرى، أنه تقرر، وفق الرزنامة المبدئية، إلغاء الاسبوع المغلق بالنسبة لجميع مراحل التعليم، في اتجاه اعتماد نظام المراقبة المستمرة على مدى السنة، مشيرة إلى أنه لم يتم الحسم بعد في الزمن اليومي ونظام الحصتين وزمن الحصة التي تبقى من مشمولات لجنة البرامج والتقييم.
يذكر أن وزير التربية ناجي جلول، كان قد صرح خلال اعطائه، اليوم السبت، اشارة انطلاق بناء الحي السكني التربوي بالمنيهلة من ولاية اريانة، انه سيتم اعتماد المعايير الدولية بخصوص أيام الدراسة بالنسبة إلى السنة الدراسية المقبلة، بعد التوافق الحاصل مع الاتحاد العام التونسي للشغل حول إعادة صياغة الزمن المدرسي، مبينا أنه تقرر التقليص في عدد ساعات التدريس والدراسة بالمرحلة الابتدائية إلى أربع ساعات فقط في اليوم الواحد.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 128748

Jlidi Rayene  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 10h 46m |           
"(...) العمل بنظام السداسيتين بالنسبة لجميع مراحل التعليم (الابتدائي والأساسي والثانوي)". الصّواب: الابتدئي والإعدادي والثانوي.

Mouelhi Boubaker  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 07h 36m |           
أرقام مفزعة.. كم كتاباً يقرأ المواطن العربي في السنة؟

الاطلاع على الإحصاءات الخاصة بمعدلات القراءة في الوطن العربي، يعطي مؤشراً عن حجم تدهور الواقع الثقافي الذي تواجهه الدول العربية، خاصة عند مقارنة هذه الإحصاءات والمؤشرات بمثيلاتها في الدول الغربية.

متوسط معدل القراءة في العالم العربي لا يتعدى ربع صفحة للفرد سنوياً، وذلك بحسب نتائج خلصت إليها لجنة تتابع شؤون النشر، تابعة للمجلس الأعلى للثقافة في مصر.

ويعتبر هذا المعدل منخفضاً ومتراجعاً عن السنوات الماضية، ففي عام 2003، وبحسب تقرير التنمية البشرية الصادر عن اليونسكو، كان كل 80 عربياً يقرأ كتاباً واحداً، بينما كان المواطن الأوروبي يقرأ 35 كتاباً في السنة، والمواطن الإسرائيلي يقرأ 40 كتاباً، ورغم الفارق الكبير في نصيب القراءة للمواطن العربي مقارنة بالأوروبي، إلا أنه يعتبر أفضل من الوقت الحالي، حيث تراجع إلى ربع صفحة فقط، وهو معدل كارثي.

- ساعات القراءة

تقرير التنمية البشرية عام 2011، الصادر عن "مؤسسة الفكر العربي" يشير إلى أن العربي يقرأ بمعدل 6 دقائق سنوياً، بينما يقرأ الأوروبي بمعدّل 200 ساعة سنوياً، وهذا يوضح لنا مدى الكارثة الثقافية والعلمية التي يعيشها المواطن العربي، مقارنة بمواطنين في الدول الأوروبية، كما يؤكد وجود هوة ثقافية شاسعة بين ثقافة المواطن العربي وثقافة المواطن الأوروبي.

ومن الملاحظ أن هناك اختلافات في الأرقام الخاصة بمعدل القراءة في الوطن العربي، ويعود ذلك إلى الأدوات المستخدمة في البحث والتحليل، لكن أغلبها تصل إلى نفس النتيجة، وهو إثبات وجود فرق شاسع بين ما يقرؤه المواطن العربي ونظيره في الدول الأوروبية، سواء كانت النتيجة بالدقيقة أو بالصفحة أو بالكتاب، فكلها تؤدي إلى إثبات هذه الهوة الواسعة بين الثقافة العربية والأوروبية.

وفي دراسة أجرتها شركة سينوفات المتعددة الجنسيات لأبحاث السوق، عام 2008، جاء أن المصريين والمغاربة يقضون أربعين دقيقة يومياً في قراءة الصحف والمجلات، مقابل 35 دقيقة في تونس، و34 دقيقة في السعودية، و31 دقيقة في لبنان، وهنا نلاحظ تفوقاً نوعاً ما في مجال قراءة الصحف.

وأما عن الجنسيات العربية ومعدل قراءة الكتب فأشارت دراسة شركة سينوفات، إلى أن اللبنانيين يقرؤون 588 دقيقة في الشهر، وفي مصر 540 دقيقة، وفي المغرب 506 دقائق، وفي السعودية 378 دقيقة.

هذه الأرقام تعكس واقعاً إيجابياً أكثر من الأرقام السابقة التي كانت محبطة نوعاً ما، ولكن هذا الاختلاف ناتج من كون الأرقام الأخيرة تشمل قراءة القرآن الكريم.

أما الأرقام السابقة فلا تحسب


babnet
All Radio in One    
*.*.*