<img src=http://www.babnet.net/images/6/min52.jpg width=100 align=left border=0>
باب نات -
مثلت الاستعدادات للدورة العادية السابعة والعشرين لقمة الإتحاد الإفريقي التي ستُعقد بالعاصمة الرواندية كيغالي من 10 إلى 18 جويلية الحالي تحت شعار "2016 العام الإفريقي لحقوق الإنسان مع التركيز على حقوق المرأة"، محور جلسة العمل التي جمعت خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية اليوم الجمعة بمقر الوزارة، بسفراء الدول الإفريقية المعتمدين بتونس.
وأكد الوزير في مستهل الجلسة وفق بلاغ لوزارة الخارجية حرص تونس على دعم سنة التشاور مع البلدان الإفريقية في كافة المجالات مذكرا بالاجتماع السابق الذي تم عقده في هذا الإطار خلال شهر مارس المنقضي، والذي ضم بالإضافة إلى السفراء المقيمين بتونس عددا من السفراء الأفارقة المعتمدين بتونس مع الإقامة بعواصم أخرى.
وشدد وزير الشؤون الخارجية على حرص تونس على تعزيز علاقاتها مع إفريقيا في مختلف المجالات في إطار إستراتيجية متكاملة تعطي للقارة الإفريقية المكانة التي تستحقها في السياسة الخارجية التونسية.
وأكد الوزير في مستهل الجلسة وفق بلاغ لوزارة الخارجية حرص تونس على دعم سنة التشاور مع البلدان الإفريقية في كافة المجالات مذكرا بالاجتماع السابق الذي تم عقده في هذا الإطار خلال شهر مارس المنقضي، والذي ضم بالإضافة إلى السفراء المقيمين بتونس عددا من السفراء الأفارقة المعتمدين بتونس مع الإقامة بعواصم أخرى.
وشدد وزير الشؤون الخارجية على حرص تونس على تعزيز علاقاتها مع إفريقيا في مختلف المجالات في إطار إستراتيجية متكاملة تعطي للقارة الإفريقية المكانة التي تستحقها في السياسة الخارجية التونسية.
واستعرض أهم المواضيع التي ستتطرق إليها الدورة القادة للقمة الإفريقية داعيا إلى ضرورة تنسيق المواقف والرؤى بما يضفي مزيدا من النجاعة على عمل الاتحاد الإفريقي ويمكّن من الاستجابة لتطلعات الشعوب الإفريقية إلى الأمن والاستقرار والتنمية.
من جهتهم أعرب سفراء الدول الإفريقية عن ارتياحهم للتطور الإيجابي لعلاقات بلدانهم الثنائية مع تونس معبرين عن أملهم في أن تتواصل مثل هذه اللقاءات لدعم التشاور والتعاون واستكشاف الطرق الكفيلة بإضفاء نقلة نوعية على العلاقات التونسية الإفريقية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 127768