فى حديثه عن هذه التظاهرة بين الدكتور الزيدى فى تصريح ل وات أنه أراد من خلالها تكريم أهل المهنة واظهار الجانب الفنى والحس المرهف للاطباء الذين ما فتئوا يتعرضون فى السنوات الاخيرة لانتقادات بعدم مواكبتهم لاخر المستجدات على الساحة الطبية من جهة واتهامات باللاوطنية وبالتهرب من دفع الضرائب من قبل البعض من جهة أخرى.
وأفاد أنه يسعى الى أن يكون اللقاء السنوى للاطباء العامين ذا خصوصية وهو ما جعل الدورات السابقة تشهد حضور عدد من الاصوات الاوبيرالية الجميلة من بلدان متعددة منها ايطاليا وسويسرا وتنظيم معارض فنية تشكيلية.
وبعد مشاركة الفنان على الزنايدى العام الماضى استضاف الملتقى هذه السنة خمسة فنانين من ساحة الرسامين الشهيرة بمونمارتر وتحديدا من ساحة تارتر التى تجمع نحو 300 رسام من جنسيات مختلفة وتضم مدارس فنية متعددة. وبين أنه بالتعاون مع الدكتور محمد غنام رئيس قسم الامراض القلبية بمستشفيات فرنسا والنائب بمجلس نواب الشعب تم التنسيق مع الرسام والصحفى التونسى الفرنسى ميدانى مباركى رئيس تحرير مجلة باريس مونمارتر ليشارك بأعماله رفقة مجموعة من الرسامين تضم فنانا كاريكاتوريا وفنانين تشكيليين من اندونيسيا والمانيا وفرنسا الى جانب الرسام التونسى الفرنسى فتحى الرباعى.

وشهد اليوم الاول تنظيم أمسية أدبية بمشاركة عدد من الاطباء الشعراء والادباء والعازفين من بينهم الدكتور والشاعر هشام ممى والدكتور والكاتب منير الشرفى.
ولاحظ الدكتور الزيدى منظم التظاهرة أن البرمجة الثقافية الموازية للجلسات العلمية شدت اهتمام المشاركين مضيفا أنه تم الاتفاق على أن تتضمن برمجة اللقاء السنوى للاطباء العامين السنة المقبلة حيزا زمنيا أكبر للثقافة والفنون بمختلف تنوعاتها.