الحبيب الصيد: الحكومة بذلت جهودا كبيرة لتحسين مناخ الاعمال ودفع التوافق الوطنى

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/essidle2704caringtx1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال رئيس الحكومة الحبيب الصيد الاربعاء خلال ندوة قدمت فيها موسسة كارينغى للسلام الدولى دراسة عن تونس أن حكومته بذلت جهودا كبيرة تحسين مناخ الاعمال بعد ان توفقت فى تحقيق التوافق السياسى.
وخلصت الدراسة معهد كارنيغى التى جاءت تحت عنوان بين الوعد والوعيد اطار جديدة للشراكة مع تونس شهر افريل 2016 الى ان تونس تحتاج الى دعم مكثف من المجتمع الدولى والى ارساء الية لتنسيق المساعدات الدولية واقرار اصلاحات فى مجال الحوكمة ووضع اليه سريعة لاطلاق عملية التنمية.

واعتبر الصيد فى كلمة القاها امام عدد هام من السياسيين من تونس والخارج والخبراء والاقتصاديين الدراسة ذات اهمية كبرى نظرا لتطرقها الى العوائق التى تحول دون تقدم الاصلاحات وتقديمها حزمة توصيات لمساعدة حكومته على تسريع الاصلاح . واضاف فى كلمة له ان هذه الندوة تنتظم فى ظرف تشهد فيه تونس تحولات كبرى على الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية مشيرا الى ان الحكومة بذلت قصارى جهدها لدعم الشفافية والحوكمة الرشيدة وتوطيد اسس التنمية التشاركية.
...

واكد ان الحكومة عملت على تشجيع المستثمرين وتحفيزهم فى كافة القطاعات وخاصة القطاعات ذات القدرة التنافسية والقيمة المضافة العالية والمحتوى المعرفى والتكنولوجى الرفيع.
وتعمل الحكومة على اصدار مجلة الاستثمار قريبا على ان تكون شاملة وتحفز المستثمرين المحليين الى جانب استكمال اعداد المخطط التنموى 2016/2020 الذى اعد فى اطار روية جديدة اختارت منهجا تشاركيا ضم جميع المتدخلين.
وذكر الصيد باعتزام تونس تنظيم ندوة دولية خلال شهر سبتمبر 2016 للتعريف بالمشاريع العمومية التى تعتزم انجازها خلال الخماسية القادمة فى اطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 124311

Gladiateur  (Canada)  |Mercredi 27 Avril 2016 à 18h 49m |           
كفاش تحبّو تنجحو والعبّاسي والبانديّة متاعو واقفين في الدّورة.
السّيّد ولّا يُحكم في تونس أكثر من بن علي

Mandhouj  (France)  |Mercredi 27 Avril 2016 à 16h 18m |           
تونس تستحق عدالة انتقالية و مصالحة وطنية ، حقيقية ، و إستكمال كل ما هو عالق بالمسار الانتقالي .. تدفع الجميع إلى بناء مجتمع العدالة ، المساواة و الديمقراطية .. لا يمكن للمساندة الدولية أن تأتي أكلها دون هذا .. كذلك لا يمكن للمساندة الدولية أن تكون نفعا لتونس دون تركيز آليات الشفافية و المراقبة الديمقراطية و الاجتماعية (لكل التمويل العمومي ، للمنظومات الحكومية ، إدارة كانت أو شركات )، الإصلاح الاداري هو أولوية الأولويات (نزاهة ، شفافية ) ... هكذا
يمكن لتونس أن تدخل مرحلة بناء جديدة ..

هل أنا في حلم ، أم هذا ممكن ؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*