هذه هى تونس و هذا هو الشعب التونسى احب من احب و كره من كره .الذين يمارسون الارهاب الجسدى و الفكرى معروفون و معروف انتمائهم و الشىء من ماتاه لا يستغرب .هؤلاء الذين نسمع سبهم و شتمهم لكل من يتعرض الى هذه الجماعاتالارهابات و الى كل من ينتسب اليها من محامين و قضاء و امن موازى هم الذين يغذون و يعيشون من الارهاب ..الارهاب منظومة كاملة و بعد الثورة جاءت هذه المنظومة بكامل عدتها و عديدها من الخارج لتبغى فى الارض ..عهد بن على المخلوع كانت هناك السرقة و
الفساد الاخلاقى و الاستبداد و المحسوبية لكن الارهاب بخلاف عملية سليمان و بعض الاحداث البسيطة الاخرى لم يكن موجودا اما بعد الثورة فالعمليات الارهابية تكاد تكون يومية و الفكر الارهابى لم نكن نسمع عنه و عمليات الذبح و الحرق و التصوير لم تكن موجودة .هناك منظومة "ينية" معينة تمارس هذا الامر فى مصر منذ حسن البنا و تطرحه كبديل للسلطة .هذه ادبيات معروفة.السلطة مهما كانت متعفنة لا تطرح الارهاب و ممارسة الارهاب بهذا الشكل ضد مواطنيها كاسلوب للحكم .هل
رايتم دولة مهما كانت بوليسية تذبح و تشوى و تسلخ و تسحل و تغتصب و تجاهد بالنكاح و تنشر الانقسام فى المساجد و تحث على الكراهية و تصور عملياتها الخسيسة .هناك منظومة "دينية" معينة تمارس هذا الامر و هذا لا علاقة له لا ببن على و لا ببن عبد الله و لا بن عبد الصمد .احترموا عقولنا يرحمكم الله .

مكان لم يقع تمشيطه وقعت فيه عملية خلّفت عشرات الضحايا يحضر فيه كل أركان الدولة باطمئنان تام و بدون الخوف من إرهابي يحضّر لعملية اكبر يا ولدي هذه الحكاية منهم فيهم يحي تلفزيون الواقع سينيما